حالة من الذعر استيقظت عليها قريتا جصفا و ميت أبوخالد بالدقهلية فجر اليوم بعد قيام والد طالب مخطوف بدفع فدية قدرها 200 ألف جنيه لعصابة سطو مسلح بالقرية إلا أنهم رفضوا رد الطالب إلى أهله. وقام مئات المواطنين بإغلاق مداخل القريتين وتطرق الأمر إلى إغلاق طريق ميت غمر - القاهرة الزراعى وأشعلوا النيران به وإطارات السيارات ووضعوا الحجارة وذهب عدد من المواطنين وطردوا الأمن الموجود بنقطة الشرطة بالقرية وفى صباح اليوم منعوا رؤساء لجان انتخابات الشورى من فتح اللجان الانتخابية. وكانت عصابة معروف عنها المتاجرة بالبشر مكونة من عدد من البلطجية فى القرية يتزعمهم اثنان من الهاربين من السجون بعد الثورة قد تمكنوا من خطف الطالب إسلام احمد عبد العظيم أبوملح البالغ «14 سنة» منذ يومين وطالبوا أسرته بفدية قدرها 2 مليون جنيه لعلمهم بثراء والد الطالب الذى تفاوض معهم وسلمهم 200 ألف جنيه إلا أنهم رفضوا ترك الطالب ولم يتبين السبب للآن.