على خلفية الإسراع فى نقل السلطة انقسمت الاتجاهات ما بين المؤيد وما بين الإصرار على تنفيذ الجدول الزمنى. يقول شريف زهران عضو المجلس الاستشارى سنضع عدداً من السيناريوهات تمهيدا لعرضها على المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتوافق على أحدها. ومن جانبه يرى عبدالغفار شكر القيادى بحزب التحالف الاشتراكى أنه لابد من الإسراع فى إجراء الانتخابات الرئاسية حتى لو كان ذلك قبل صياغة الدستور الجديد للبلاد بقوله «البرلمان تم انتخابه قبل صياغة الدستور». بينما رفض حزب التجمع هذه الفكرة ويقول نبيل زكى أمين الشئون السياسية بالحزب «الدستور اولا وقبل كل شىء لتحديد صلاحيات الرئيس». فى الوقت الذى تمسك فيه الإخوان والنور بالجدول وقال رشاد البيومى نائب المرشد العام «لن نسكت للمجلس العسكرى اذا تراجع عن خارطة الطريق لذا لابد من إعطائه الفرصة كاملة لتنفيذها ولا ننسى انه اصبح لدينا برلمان منتخب من الآن». وأيده فى ذلك نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور. وقال عماد جاد عضو مجلس الشعب والقيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى لابد من صياغة لجنة تشكيل الدستور مبكرًا لتضع اقتراحات أولية لكسب مزيد من الوقت. وترفض أغلبية الأحزاب والقوى السياسية فكرة نقل السلطة للبرلمان الآن وتعتبرها تتنافى مع الفصل بين السلطات حسبما قال طارق سباق عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد واشار فى تصريحات خاصة إلى أنه لابد من نقل السلطة بشكل لا ينتهى لأزمات مستقبلية.