قد يظن البعض أن حياة الأميرات تقتصر فقط على حضور المناسبات الرسمية، واقتناء الملابس من العلامات التجارية الشهيرة وارتداء أغلى المجوهرات فى العالم، لتليق بمكانة العائلة الملكية، ولكن بعض الأميرات غيرن هذه النظرة الكلاسيكية عن العائلات الملكية، من خلال أعمالهن التجارية أو مشاركتهن فى الأعمال الخيرية، وفى إطار هذا السياق، أشار تقرير منشور بموقع «insider»، إلى بعض النماذج البارزة من الأميرات حول العالم. مارثا والتجارة تعتبر مارثا لويز هى ابنة الملك هارالد الخامس والملكة سونيا ملكة النرويج، والتى تمكنت من الحفاظ على مكانتها كعضو كبير فى العائلة المالكة النرويجية أثناء الخوض فى مساعيها الخاصة، والتى تشمل بشكل خاص روحانيتها.. كما أعلنت أنها ستتوقف عن استخدام لقب الأميرة فى الأعمال التجارية. استير والرئاسة لم تكن الحياة سهلة بالنسبة للأميرة إستر كاماتاري، بعد اغتيال والدها الأمير إيجناس كاماتارى عام 1964، والذى اضطرها للهروب من بوروندى إلى باريس، لتصبح أول نموذج لأمرأة سمراء فى فرنسا.. وفى عام 2004 ، قررت الترشح للرئاسة وإجراء استفتاء لإعادة النظام الملكى، لكنها لم تنجح فى الترشح. كيت وصور أطفالها تعتبر الأميرة كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، أول أم فى العائلة الملكية تلتقط صور رسمية لأطفالها، بدلاً من استعانتها بمصور محترف، وتعود بداية ذلك عندما ألتقطت صور للأميرة شارلوت بعد ولادتها ، ومنذ ذلك الحين وهى تلتقط صور رسمية لشارلوت والأمير جورج ولويس، كل عام بمختلف المناسبات. ديانا والأعمال الخيرية عندما بلغت الأميرة ديانا سبنسر من العمر 20 عامًا، تزوجت من الأمير تشارلز فى عام 1981، واشتهرت بأعمالها الإنسانية، والتى تضمن زيارة مستشفيات الأطفال ومرضى الإيدز والضعفاء، حتى لقبها العالم بلقب «أميرة الشعب»، وفى نفس الوقت كانت تهتم بشئون أطفالها. آن..تزوجت من عامة الشعب تزوجت الأميرة آن والتى تنتمى للعائلة الملكية البريطانية، من عامة الشعب رجل يدعى، مارك فيليبس فى عام 1973، رغم معارضة العائلة، وقد حرصت الأميرة على عدم حصول أطفالها على ألقاب ملكية، حتى يعيشوا حياتهم بحرية.
