أعربت الأممالمتحدة ، فى بيانٍ لها، عن قلقها من التقارير التى أفادت باكتشاف عشرات الجثث فى مشفى بترهونة، دون تحميل أى طرف المسئولية. وأضاف البيان: «تلقينا عدة تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة فى ترهونة والأصابعة، والتى تبدو فى بعض الحالات أفعال عقاب وانتقامًا تهدد بتآكل النسيج الاجتماعى الليبى».. ودعت بعثة الأممالمتحدة فى ليبيا، لإجراء تحقيق سريع ونزيه، ورحبت بالدعوات التى وجهتها الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية فى الأيام الأخيرة إلى الوقف الفورى للأعمال العدائية فى ليبيا، مؤكدةً أن الحل السياسى للأزمة الليبية القائمة منذ زمن طويل فى متناول اليد. وأكد السفير الألمانى فى ليبيا أوليفر أوكزا أن هناك تقارير عن انتهاكات حقوقية فظيعة فى مدينة ترهونة، عقب دخول ميليشيات موالية لحكومة فايز السراج للمنطقة. وقال أوكازا: إنه يشعر بالصدمة، مشيرًا إلى أن هناك تقارير عن عمليات قتل خارج إطار القضاء، مضيفًا أنه يضم صوته إلى الأصوات التى تطالب بإجراء التحقيق فى الأحداث. وأبدى السفير الألمانى قلقه إزاء التقارير الواردة عن عمليات انتقام ونهب، ودعا من وصفهم ب»القادة» إلى ضبط النفس. ويأتى تنبيه السفير الألمانى، وسط مخاوف حقوقية متزايدة من ممارسات الميليشيات الموالية لحكومة السراج، عقب دخولها إلى مدينة ترهونة بدعم من تركيا.