بعد الأزمة التي أثارها فيلم «واحد صحيح» قرر د. سيد خطاب رئيس الرقابة أن يقوم بإعادة مشاهدة أي عمل سينمائي في نسخته النهائية، وذلك بعد حصوله علي التقرير النهائي للرقباء والمختصين بتقييم هذا العمل والذي لم يوقع عليه إلا بعد التأكد بنفسه من صلاحية العمل للعرض العام. وحول المشهد المتسبب في الحملة الإعلامية ضد الرقابة قال خطاب: «لقد ذهبت لدور العرض وتأكدت من المشهد بنفسي حيث يحتوي علي ألفاظ جديدة دخلت الشاشة الفضية وهي موجودة في واقع هذه الطبقة التي يتعرض لها الفيلم.. ولكن اللوم هنا علي المؤلف تامر حبيب والذي أساء لفيلمه بوجه عام بإدخال هذه الألفاظ التي استاء منها البعض حيث اتخذها أغلب الجمهور بسخرية فتم تحويل المشهد من مشهد درامي يعبر عن مشاهد مضطربة إلي كوميدي بحت ليفقد الفيلم مضمونه وهو في النهاية أضر بفيلمه». وقد قام «خطاب» بتطبيق القرار علي فيلم «جدو حبيبي» حيث شاهده وقام بإعطاء التصريح النهائي بعرضه. وأضاف أن كل ما أشيع حول حذف مشاهد منه عارٍ تمامًا من الصحة حيث إن الفيلم كوميدي اجتماعي وقصته لا تحمل أي ألفاظ أو مشاهد خارجة. ومن جانبه قرر خطاب إعادة مشاهدة فيلم «ريكلام» لغادة عبدالرازق خلال الأيام القادمة ولكن بنسخته ال35 ميللي.. حيث قال: «تمت مشاهدة الفيلم من قبل بعض الرقباء ولكن بنسخة العمل الخالية من التيترات والموسيقي التصويرية.. وقاموا بإجازته ولكني وقفت إمضائي علي التصريح لحين مشاهدتي له للتأكد من عدم وجود مشهد أو لفظ خارج.. كما طالبت صناع فيلم «مصور قتيل» بإعادة مشاهدته في الصيغة النهائية له وذلك بعدما حصلت علي تقرير الرقباء المبدئي بعدم وجود أي ملاحظات حول العمل فهو عمل يدور في إطار خيالي ويدور حول شخص يسابق الزمن ويطلع علي المستقبل ليحاول منع حدوث جرائم قتل». من ناحية أخري أكد خطاب أنه ينتظر مشاهدة النسخة النهائية من فيلم «بنات العم» للثلاثي أحمد فهمي وشيكو وهشام ماجد وذلك خلال الأيام القادمة بعد تقرير الرقباء بإجازته للعرض بدون أي ملاحظات، وعن مشكلة المشاهد التي تم حذفها من إعلان «بنات العم» وإجازتها بالفيلم. أوضح خطاب الأمر قائلا: «إعلان الفيلم كان ممنتجًا بطريقة قطع ألفاظ محددة ووضعها واحدة تلو الأخري فطالبت صناع الفيلم بضرورة حذف هذه الألفاظ من التريلر.. وبعد مشاهدة الفيلم في نسخته المبدئية وجدنا وضع هذه الكلمات في جمل كوميدية بالفيلم كله عبارة عن لقطات طفولية كوميدية.. وبالتالي أعطت الألفاظ معني وانطباع آخر بالإضافة إلي حذف بعضها تمامًا من النص».