شهد النادى الدبلوماسى توثيقًا حيا لذكريات الثورة التى غيرت وجه مصر فى 18 يوما، إيذانا بانطلاق احتفالات الخارجية بثورة 25 يناير، حيث حفلت جدران النادى بصور التقطتها عدسات دبلوماسيين عاشوا فى ميدان التحرير أثناء الثورة. وكانت المفاجأة مشاركة المستشار عمرو رشدى الذى كان دبلوماسيا فى جنيف وقضى إجازته فى ميدHن التحرير، وأصبح بعد ذلك المتحدث الرسمى باسم الخارجية من خلال 16 صورة تتضمن معايشة ليوميات ثوار التحرير، إلى جانب اسهامات عدد من المصورين والرسامين المحترفين.. وقال محمد عمرو وزير الخارجية الذى افتتح المعرض بحضور السفيرة منى عمر رئيس النادى وعدد من السفراء الأوروبيين والأفارقة فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إن سفارات مصر فى جميع دول العالم سوف تحتفل بالثورة مع جالياتها بعد غد الأربعاء. وأشار إلى أن الصور التى تضمنها المعرض أعادت إلى أذهاننا جميعا ذكريات الثورة المجيدة وفعالياتها التى توحدت فيها إرادة المصريين وبعثت فى الجميع الأمل فى الحرية والديمقراطية والتنمية والبناء لمستقبل أفضل يحقق فيه الوطن إنجازات فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.