سيظل الجانب الخيرى والدينى يطغى على الشعب المصرى، من خلال تقديم الدعم العينى والمادى للأسر المحتاجة، ووجبات إفطار للمسافرين على الطرق السريعة خلال شهر رمضان الكريم، وخاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وتوقف الكثيرين عن العمل من العمالة غير المنتظمة, فدائمًا يؤكد المصريون مدى قوتهم وصلابتهم فى الأزمات. فمع حلول شهر رمضان الكريم هذا العام وفى ظل ظهور وانتشار وباء كورونا القاتل، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة للحفاظ على صحة المصريين، من منع إقامة موائد الرحمن الرمضانية هذا العام كإجراء احترازى ضمن سلسلة الإجراءات الوقائية لمنع التجمعات والاختلاط لعدم انتشار هذا الفيروس اللعين، لذلك قام العديد من الشباب فى مختلف محافظات الجمهورية بتدشين مبادرات شبابية تقوم بتوفير الدعم الغذائى للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان كبديل لموائد الرحمن التى تم إلغاؤها لمنع الإصابة بالفيروس.
المنوفية - منال حسين 10 سنوات كاملة مسيرة خير خلال شهر رمضان الكريم، لأهالى وشباب قرية زاوية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية, لدعم الأسر المستحقة والمحتاجة وحاليا لأسر العمالة غير المنتظمة والمتضررة من انتشار وباء كورونا المستجد, من خلال تقديم وجبات الإفطار المنوعة لتلك الأسر والتى تحتوى على « لحوم- أرز- خضروات- تمور- عصائر», ويشارك فى تلك المبادرة جميع شباب القرية, حيث يتجمعون بأحد المنازل للطهى ومن ثم التوزيع على المنازل قبل أذان المغرب. ففى تمام الواحدة ظهرًا، يتجمع شباب القرية مرتدين الكمامات والقفازات لمجابهة انتشار الفيروس القاتل وحفاظا على الصحة العامة للموجودين طبقا للإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها الدولة، داخل منزل الحاج راشد شريف, أحد الأهالي، حيث يقوم الشيف أحمد لاشين, بطهو الطعام للانتهاء منها قبل ساعة كاملة من أذان المغرب, ليقوم بعد ذلك عدد آخر من الشباب بعمليات التوزيع على المحتاجين من أسر العمالة غير المنتظمة. ومن جانبه أوضح أيمن الدهشورى، منسق حملة «إفطار صائم», فى تصريحات ل» روزاليوسف», أن الحملة تعمل فى شهر رمضان منذ 10 سنوات كاملة, وذلك لدعم الأسر المحتاجة، وحتى لا يكون هناك فرد فى القرية دون طعام، مؤكدا أنهم هذا العام قرروا تخصيص مجهوداتهم لدعم أسر العمالة غير المنتظمة والمتضررة بسبب انتشار فيروس كورونا اللعين، لافتا إلى أن الحملة تجهز حاليا لتوفير وجبات غذائية للمسافرين على الطريق الإقليمي, مضيفا أن جميع أهالى القرية تشارك فى مشروع إفطار صائم بالجهود الذاتية. أيضا أطلق شباب سنتريس التابعة لمركز أشمون, مبادرة تحت عنوان» رمضان الخير» لإفطار الصائمين خلال الشهر الكريم, وتقديم وجبات السحور وشنط وكراتين رمضان, لتخفيف العبء عن المحتاجين, ويشارك معظم الأهالى فى تقديم الدعم المادى والعيني.
كفر الشيخ - محمود هيكل أطلق شباب محافظة كفرالشيخ، عددًا من المبادرات الخيرية تحت عنوان «معا ضد الجوع»، بهدف توفير وجبات إفطار وشنط وكراتين رمضانية للأسر المحتاجة والأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى توفير مبالغ مالية لأصحاب العمالة غير المنتظمة والمتضررين من أزمة «كورونا» خلال الشهر الكريم فى كافة مراكز ومدن وقرى المحافظة بالكامل، ليسطر هؤلاء الشباب ملحمة وطنية جديدة فى مساندة الدولة، والوقوف بجور الفئات الأولى بالرعاية خلال الشهر الكريم. وقال إبراهيم الصعيدي، مؤسس المبادرة: إننا نستهدف توزيع 1000 كرتونة وشنطة رمضانية خلال أيام رمضان على المحتاجين، بالإضافة إلى توصيلها إلى المنازل يوميًا فى الأماكن المختلفة بجميع أرجاء المحافظة, مؤكدًا أن يوجد عدد من الشباب المتطوع للعمل بالمبادرة ويقومون ببذل الكثير من المجهودات من أجل إسعاد الآخرين على مدار ال 24 ساعة دون أى مقابل مادي، حبًا فى مصر وقيادتها السياسية الرشيدة. وأضاف الصعيدي، فى تصريحات خاصة ل «روزاليوسف «, أن المبادرة تستهدف أيضًا إفطار 600 أسرة يوميًا على مدار شهر رمضان، وذلك بخلاف ال 1000 كرتونة، موضحًا أن المبادرة على أتم استعداد لتلبية احتياجات كل مواطنى المحافظة ممن لهم الأولوية فى تقديم المعونات الغذائية وبالكميات الذائدة عن متطلباتهم، موضحًا أن جميع أعضاء المبادرة بالكامل يعملون ليلًا ونهارًا حتى نصل إلى المستهدف من الحملة.. وأوضح الصعيدي، أن المبادرة لم تقصر على توفير السلع الغذائية ووجبات الإفطار، ولكن نقوم أيضًا من خلال المبادرة بتوفير وتوزيع مبالغ مالى قدرة 500 جنيه، على أصحاب العمالة غير المنتظمة والأيتام والأرامل، فضلًا عن ذوى الاحتياجات الخاصة، وأيضًا الأسر الأولى بالراعية، لمدة 3 شهور ومنهم شهر رمضان الكريم، منوهًا أنهم على أتم استعداد للوصول إلى أى أسرة قد تكون فى احتياج أى مساعدات توفرها المبادرة فى أى مكان بالمحافظة فى أقل وقت ممكن. كما أعلنت مؤسسة « حلقة وصل» عن مبادرة تحت عنوان «خد فطارك وافطر فى بيتك» بديلا عن موائد الرحمن, وقال فتحى المزين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «حلقة وصل»: إن المؤسسة تقيم كل عام موائد رحمن فى كفر الشيخومحافظات الصعيد، وحتى نحافظ على هذه العادة السنوية بعد إلغاء الموائد بسبب تداعيات فيروس «كورونا» جاءت فكرة توصيل الوجبات للمنازل أو قيام الصائمين بأخذ الوجبة وتناولها فى المنزل. ■ «الخير فى رمضان» مبادرة أهالى البحيرة ودشن اهالى البحيرة مبادرة «الخير فى رمضان» والتى تهدف إلى توزيع كافة أنواع السلع الغذائية والأساسية على المواطنين الفقراء وأصحاب العمالة غير المنتظمة، بالإضافة إلى محدودى الدخل خلال أيام رمضان، كمساهمة من هؤلاء الشباب لرفع العناء عن كاهل هذه الفئات الأكثر احتياجًا فى ظل تداعيات أزمة فيروس «كورونا» التى يجتاح العالم.. وقال حسام التلباني، مؤسس المبادرة: إنه سيتم توزيع 10 آلاف كرتونة رمضانية خلال هذا الشهر الكريم، مؤكدًا أنهم يقومون بتوصيل هذه الكراتين إلى منازل المحتاجين فى جميع المراكز والمدن والقرى لرفع العناء عن الأسر الأكثر فقرًا احتياجًا بمحافظة البحيرة. ■ قنا « ترد الجميل لأهلها» وفى محافظة قنا, حيث تقوم مبادرة « رد الجميل لأهلينا « التى أطلقتها سحر صدقى عضو مجلس النواب، عن دائرة مركز أبوتشت بقنا، بتوفير كراتين رمضانية تحتوى على العديد من أنواع السلع الغذائية المختلفة، والخضروات بكافة أنواعها، وتوزيعها على جميع الأسر الأولى بالرعاية فى شهر رمضان من خلال فريق عمل من الشباب يعمل على حصر الأسر التى تكون فى احتياج لهذه الكراتين وتوصيلها إلى منازلهم بواسطة هؤلاء الشباب يوميًا فى رمضان, وتستهدف المبادرة 1000 أسرة بشكل مبدئى على مدار أيام الشهر الكريم.
المنيا منازل «عروس الصعيد» منصة إطلاق «كراتين الخير»
المنيا - علا الحينى وفر شباب محافظة المنيا وجبات غذائية للأسر المحتاجه وذلك من خلال تدشين عدة مبادرات لتوفير جميع احتياجات الفقراء والمساكين والعمالة غير المنتظمة والتى انتشرت بشكل كبير فى إطار دعم هذه الفئة المتضررة من أزمة كورونا, وتحولت بعض المنازل والجمعيات إلى مخازن وشوادر لتعبئة السلع الغذائية والخضروات فى شنط وكراتين أطلقوا عليها «كراتين الخير» وقاموا بتوزيعها على المستحقين, متضمنة لحوم وخضروات وعصائر.. ففى مدينة سمالوط, أطلق شباب مبادرة حى شرق المدينة مبادرة «كرتونة الخير» والتى تتضمن توفير خضروات ومستلزمات غذائية للأسر المحتاجين وقاموا باستئجار مكان بالجهود الذاتية وعلى نفقتهم الشخصية لتعبئة كرتونة الخير, وقال فيصل أبو السعود, أحد أعضاء المبادرة: إنه قام بإعداد كراتين رمضان وجميعها بالجهود الذاتية, وذلك إيمانا بدورنا كشباب فى دعم تلك الفئات ومساندة الدولة المصرية حتى تتخطى الأزمة الراهنة. وأطلقت مدينة المنيا مبادرة «فطارك عندنا» والهدف منها توفير وجبات ساخنة ووجبات جافة للأسر المحتاجة من خلال تبرعات أهل الخير ببندر المنيا، وأكد مجدى زناتى مؤسس المبادرة, أنه تم طباعة مئات البونات الواجبات الساخنة والجاهزة والتى سيتم توزيعها يوميا العمالة غير المنتظمة والفقراء بخلاف شنطة رمضان والتى توزع أكثر من مرة شهريًا.
دمياط محمد هشام يتسابق شباب محافظة دمياط، على فعل الخير خلال شهر رمضان, حيث تم إطلاق مبادرة « إيد واحدة « لتوزيع السلع والمواد الغذائية على الأسر الأكثر فقراً والعمالة غير المنتظمة والأكثر تأثرواً بالظروف التى تعيشها المدن والقرى بسبب كورونا والإجراءات المكثفة للحد من انتشاره بين كافة مواطنى المحافظة، لتشارك هذه المبادرة فى رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، خلال شهر رمضان الكريم. وقال محمد الجوادى، منسق المبادرة: إن فكرة تدشين المبادرة جاءت من منطلق الدور الوطنى التى يحتم علينا جميعاً أن نقف يدا واحدة مع الحكومة المصرية لمواجهة وباء « كورونا المستجد «، مؤكداً أن العديد من المواطنين يقومون بتوفير السلع الغذائية المختلفة وضمها للمبادرة لكى يتم توزيعها على الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أنه يتم التعاون مع جمعية هى للتنمية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بدمياط. وأضاف منسق المبادرة فى تصريحات خاصة ل « روزاليوسف « أنه تم توزيع أكثر من ألف شنطة مواد غذائية من شنط رمضان على المستحقين بمركز ومدينة فارسكور وبعض القرى المجاورة وذلك لتوفير كافة احتياجات الأسر خلال الشهر الكريم ورفع الأعباء عنهم، موضحاً أن المبادرة مستمرة بكافة دوائر المركز والمدنية لتوفير الاحتياجات والسلع الغذائية، إلى جانب توفير المواد المطهرة والتعقيم. ولم يقتصر عمل الخير فى رمضان على المبادرات الشبابية فى دمياط، ولكن تشارك الجمعيات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، حيث قام شباب إحدى الجمعيات بتجهيز وتوزيع ما يقرب من 900 شنطة مواد غذائية بالإضافة إلى تقديم 100 وجبة يومياً من « أسماك - دواجن – لحوم « بالجهود الذاتية بالكامل ومساعدات أهل الخير والمتطوعين وذلك فى مناطق: السيالة، وباب الحرس، وغيط النصارى.
بورسعيد أيمن عبدالهادى دشن عدد من شباب محافظة بورسعيد, مبادرة «شباب بورسعيد لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً وأيضاً أصحاب العمالة غير المنتظمة» وذلك خلال شهر رمضان, على نفقتهم الخاصة، لمد يد العون وتقديم كل أنواع المساعدات للمستحقين، وقامت المبادرة بتوزيع وجبات غذائية تحتوى على لحوم البط والدجاج فى اليوم الأول من رمضان.. كما قامت المبادرة أيضاً بإعداد أكثر من 5000 كرتونة رمضانية تحتوى على الكثير من السلع الغذائية منه: الأرز، والعدس، والسمن، والزيت، والسكر، والمكرونة، والدقيق، والشاي، كما يقوم شباب المبادرة بالتبرع بمبالغ مالية بجانب المنتجات، وذلك لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى توفير جزء من هذه الأموال لشراء الدواء للمرضى غير القادرين وغير المستفيدين من منظومة التأمين الصحى فى كل أنحاء المحافظة.. وقال بشوى عبدالمسيح، أحد شباب المبادرة: إن هناك تفاعلا غير مسبوق مع المبادرة، حيث تبرع عدد من الأسر القادرة والمطاعم لإعداد وجبات ساخنة لتوزيعها يومياً على العمال وكذلك الأسر الأكثر احتياجاً.
البحر الأحمر دعم 2350 أسرة متضررة من أزمة «كورونا»
البحر الأحمر خالد الجهينى شهدت مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر السياحية خلال الأيام الماضية إطلاق العديد من مبادرات الدعم من منظمات المجتمع المدنى ومبادرات شبابية لمواجهة تداعيات فيروس « كورونا « خلال شهر رمضان الكريم والتى تمثلت فى مساعدات للعاملين فى قطاع السياحة والعمالة غير المنظمة والفقراء والمحتاجين، وذلك نظرًا للظروف الطارئة التى تمر بها البلاد لمواجهة هذا الفيروس اللعين، وبعد حلول شهر رمضان الكريم تضاعفت تلك المبادرات للمساهمة فى توفير مواد غذائية للأسر المستحقة، حيث وزعت جمعية الأورمان مواد غذائية ولحوم للأسر المتضررة فى محافظة البحر الأحمر خلال هذا الشهر الكريم.. وقال العميد علاء السيد، مدير جمعية الأورمان بالمحافظات الحدودية: إن الأورمان قامت بتوزع مواد غذائية على ألف و350 أسرة متضررة من كورونا في7 مدن بالبحر الأحمر، وسوف يتم أيضًا توزع كميات أخرى الحوم والمواد غذائية على الكثير من الأسر المستحقة لهذا الدعم فى هذا الشهر المعظم، لمساندتهم غذائيًا خصوصًا فى هذه الأزمة التى تحتاج منا جميعًا أن نكون على قلب رجل واحد.
جنوبسيناء زكية هيكل شهدت محافظة جنوبسيناء عددًا من مبادرات الدعم الشبابية والجماعية والفردية ومنظمات المجتمع المدنى لمساعدة الأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً والمغتربين والعاملين بالمجال السياحي، بالإضافة إلى العمالة غير المنتظمة, خلال شهر رمضان، كما تعددت صور المشاركات ما بين المساهمة بتبرعات مالية، وسلع غذائية، وإعداد كراتين، وشنط لتوزيعها على الفقراء والأيتام والمتضررين من الأهالى والمغتربين بجانب بعض السائحين العالقين. ففى مدينة شرم الشيخ قامت إحدى الجمعيات الخيرية بالمشاركة فى الأعمال الرمضانية، حيث يتم توزيع وجبات غذائية على الفئات المختلفة خلال شهر رمضان الكريم، وتشارك الجمعية بتوزيع ما يقرب من 750 إلى 850 وجبة يومياً على المحتاجين من العمالة غير المنتظمة والعاملين بالمجال السياحى والمغتربين والأهالى غير القادرين وبعض السائحين العالقين، ويتم توصيل هذه الوجبات إلى البيوت عن طريق الدليفرى .