«البردويل» يقلل من فرص المصالحة.. ويتهم «عباس» باستغلالها لخدمة المفاوضات

أكد صلاح البردويل القيادي البارز في حركة حماس في قطاع غزة، أن ترشح خالد مشعل لدورة أخري لرئاسة المكتب السياسي تخضع لقرار «المؤسسات الشورية للحركة، وليست مجالا للنقاش الإعلامي».
من ناحية اخري، قلل البردويل من فرص نجاح الجهود الهادفة لتحقيق المصالحة في نفس الوقت الذي كان فيه خالد مشعل يتابع مع عزام الأحمد مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح اتفاق المصالحة واتهم البردويل قيادة السلطة الفلسطينية بتوظيف المصالحة لخدمة المفاوضات مع إسرائيل، مشددا علي أنها تعتبر أن المفاوضات والعلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة أولوية تتقدم علي المصالحة.
وعلي جانب آخر أكد مشير المصري القيادي بحركة حماس والنائب عنها بالمجلس التشريعي ، الذي يرأس وفدا للحركة يزور سويسرا حاليا علي ضرورة فتح علاقات بين حماس والدول الأوروبية .. وأوضح المصري أن وضع الاتحاد الأوروبي حماس علي قائمة الإرهاب يعد خطأ استراتيجيا يجب أن ينتهي».
كما وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشكر لملك وحكومة تايلاند لاعترافها رسميا بدولة فلسطين أثناء بعثتها في الأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم أمس «إن هذا الاعتراف هو إنجاز جديد يضاف إلي الدبلوماسية الفلسطينية»، مشيرًا إلي أنه الاعتراف الأول في العام الجديد.
في حين اعتبر التقرير السنوي للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني وحقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي قدم إلي مجلس الأمن أمس الاول أن الحصار المفروض علي قطاع غزة هو عقاب جماعي..
ويشير التقرير، الذي أعد بناء علي طلب خاص من الفلسطينيين، إلي زيادة بنسبة 30% في عدد المتضررين المدنيين في الضفة والقطاع مقارنة بالعام 2010، وخاصة من جهة الحصول علي خدمات حيوية وغذائية الأمر الذي بات يميز الحياة اليومية للكثير من الفلسطينيين.
وبحسب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فإن هناك حاجة ماسة للتقدم فيما يسمي ب«عملية السلام»، ومطالبة إسرائيل باحترام حقوق الإنسان الأساسية بموجب القوانين الدولية وفي المقابل، فإن مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بروسور، انتقد ما أسماه «هدر الوقت علي قضية لا تعتبر أزمة إنسانية»، علي حد زعمه.
وفي استطلاع للرأي أعده المركز اليهودي العربي التابع لجامعة حيفا الإسرائيلية اجراه علي ثلاثة آلاف مواطن من العالم العربي أشار الي ان غالبية العرب لا يؤمنون بوجود سلام مع الاسرائيليين وأوضح ان حوالي 53% من العالم العربي لا يري ان السلام ممكن بين الفلسطينيين والاسرائيليين بينما يري 54% أن الصراع سيتفاقم بينهما.
وأعرب 29 % منهم عن اعتقادهم باحتمالية حدوث سلام مستقبلي مع اسرائيل ولكن في المستقبل البعيد و 10% يرون انه سيكون خلال الخمس أعوام المقبلة.
كما اهتم الاستطلاع بجس نبض الشارع المصري فيما يتعلق بمستقبل اتفاقية السلام حيث أعرب 41% من المصريين المشاركين في هذا الاستطلاع عن تأييدهم لاستمرار اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل في مقابل 35 % يطالبون بالغاء الاتفاقية.
أما عن أفضل شخصية قيادية فقد نالها رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان بنسبة 22% يليه احمدي نجاد وحسن نصر الله بنسبة 13 %.