سيناريوهات عدة ستنطلق في ذكري ثورة 25 يناير، ففي الوقت الذي أعلنت فيه الائتلافات الشبابية والثوار رفعهم للافتات بتسليم السلطة وانسحاب العسكري من إدارة شئون البلاد، أعلنت الكثير من القوي السياسية والفقهاء إنها أكذوبة روج لها الإعلام، وأنه من الناحية القانونية لا يوجد ما سمي ب«الخروج الآمن» أو تسليم السلطة قبل الميعاد المحدد لها في نهاية يونيو، مطالبين أن تتوج ذكري الثورة باتحاد الثوار والبعد عن مهاترات الخروج الآمن الذي لا يجوز إطلاقه علي الجيش وإن نضع إعداد الدستور في نصب أعيينا.