القاعدة تشدد قبضتها علي بلدة «رادع» باليمن وتعلن ولاءها للظواهري

ذكر شهود عيان امس ان عناصر تابعة لتنظيم القاعدة شددوا قبضتهم علي بلدة رادع اليمنية وتعهدوا بالولاء لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بعد وقت قصير من سيطرتهم علي المنطقة الواقعة في محافظة البيضاء علي بعد 170 كيلومترا جنوب شرقي صنعاء.
وبسيطرتهم علي البلدة وسع المتشددون هيمنتهم خارج محافظة أبين الجنوبية حيث سيطروا علي عدد من البلدات منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أوائل العام الماضي.
وقال سكان بلدة رادع ان عناصر متطرفة اجتاحوا البلدة، التي يقطنها 60 ألفا، قتلوا اثنين من الجنود وسيطروا علي السجن وعلي خمس عربات للشرطة ويحاصرون المباني الحكومية، في غضون ذلك رفعوا راياتهم علي المباني المهمة بالبلدة وانتشروا في أرجائها بعد ان تعهدوا بالولاء لأيمن الظواهري زعيم القاعدة الجديد.
ومن المرجح ان يثير هذا التطور قلق دول المنطقة والولايات المتحدة خوفاً من انتشار وجود القاعدة في اليمن والذي يطل علي ممرات مهمة لشحن النفط والسلع الأخري في البحر الاحمر. وفي القاهرة استضافت نقابة الصحفيين معرضا للصور الخاصة بالثورة اليمنية بهدف تعريف العالم العربي بما حدث ويحدث في اليمن من ثورة عظيمة سلمية وقد أبرز المعرض صور شهداء الثورة فضلا عن قسم خاص بمشاركة المرأة والأطفال.
وقالت ريم بحيبح القيادية في تكتل الثورة اليمنية إن الهدف هو التضامن مع شباب الثورة في الساحات وإيصال رسالة بأن ثورتنا مستمرة الي ان نسقط كل اركان الفساد ونقدم المجرمين والقتلة للمحاكمة العادلة لأن اليمن الجديد قادم برحيل هذا النظام الفاسد والمفسد.