يبدو أن الصراع القائم دائمًا بين صانعي المسلسلات الرمضانية بدأ مبكرًا هذا العام حيث تلقت نقابة السينمائيين عدداً من شكاوي الملكية الفكرية فور الإعلان عن بدء تصوير الأعمال الدرامية لرمضان 2012 المخرج الشاب أحمد عاطف تقدم بشكوي لنقابة السينمائيين ضد المنتج محمد فوزي قال في شكواه إن المنتج قال في تعاقد معه في نوفمبر 2009 علي مسلسل «هجرة الصعايدة» وبالفعل بدأ في عقد جلسات عمل مع السيناريست ناصر عبدالرحمن للاتفاق علي التفاصيل النهائية للعمل ورشح له عمرو سعد ثم قام محمد فوزي بتأجيل المسلسل بعدها فوجئ أحمد عاطف بالتعاقد مع المخرج حسني صالح بدلاً منه دون فسخ التعاقد معه وتغيير اسم العمل إلي «صعايدة جبال الصبر» وأكد المخرج أحمد عاطف أنه تعاقد علي العمل في 2009 وتقاضي أول دفعة من أجره وقال إنه صاحب العمل من الأساس لأنه السبب في إقناع السيناريست ناصر عبدالرحمن بالاتجاه للدراما ومكث ما لا يقل عن ستة أشهر في جلسات عمل علي السيناريو لعمل الإطار التاريخي للمسلسل وأقنعه المنتج محمد فوزي أن سبب تأجيل العمل عدم الاستقرار علي نجم مناسب له وأضاف عاطف أنه مشروعه الخاص ولن يتنازل عنه لأن المصالح الشخصية جعلت المنتج يتعاقد مع حسني صالح علي حسابي. أما المنتج محمد فوزي فأشار إلي أن النقيب تكلم معه عن شكوي عاطف وكان رده أن المسلسل حاليًا ملك لشركة أوسكار والشركة هي التي قامت بتغيير مخرجه ولها كامل الحق في ذلك لأنهم قاموا بشراء النص مني ولذلك ليس لدي أي حق في التدخل بتفاصيل العمل أو اعترض علي الترشيحات، ويشارك في بطولة المسلسل سمية الخشاب ووفاء عامر والممثل الشاب مدحت تيخة. أزمة أخري يواجهها مسلسل «الاخوة الأعداء» حيث تقدم المؤلف جابر عبدالسلام بشكوي ضد السيناريست شريف حلمي مؤلف العمل يؤكد خلالها أن قصة المسلسل ملك له وقام بتوثيقه بالشهر العقاري منذ عام وتعاقد مع شركة «بانوراما دراما» علي تقديمه ثم فوجئ ببدء تصوير العمل وإصرار المؤلف شريف حلمي أن العمل من قصته خاصة أن شريف حلمي يؤكد توثيقه هو الآخر للفكرة بالشهر العقاري لذا قررت لجنة الطوارئ بنقابة السينمائيين عمل مطابقة لأصل القصة الخاصة بالطرفين وفي حالة تشابه الأحداث سيتم النظر في الدعوي في جلسة الأسبوع المقبل. من جانبه أشار المؤلف جابر عبدالسلام إلي أن شريف حلمي ليس سيناريست وغير مسجل بالنقابة وقد قام بالسطو علي السيناريو الذي كتبه السيناريست أحمد عبدالله وهو عبارة عن 10 حلقات وأكد أنه قام بعمل المعالجة للقصة وأحمد عبدالله كتب الحلقات وأضاف عبدالسلام أن «بانوراما دراما» قامت بالنصب علي السيناريست أحمد عبدالله وأراهن علي غلق الشركة نهائيًا ولكن مشكلتي في المعالجة قمت بحلها وسيتم كتابة اسمي كمعد للمعالجة علي تتر العمل. أما داليا البحيري فطالبت في شكواها ضد المنتج ممدوح شاهين بتعويض قدره 6 ملايين جنيه منهما 5 ملايين أجرها عن مسلسل «أحلام مشبوهة» ومليون جنيه قيمة الشرط الجزائي في حال الإخلال ببنود العقد المبرم بينهما وهذا ما حدث بالفعل. وأكدت البحيري في شكواها أنه كان من المفترض أن يبدأ تصوير المسلسل خلال العام الحالي بعد تأجيله العام الماضي ورغم أن تأجيله كان بسبب ظروف مادية فوجئت داليا بتقديم مسلسل «احنا الطلبة» وهذا الموقف يتكرر العام الحالي حيث تعاقد ممدوح شاهين علي مسلسل «الزوجة الرابعة» وترك «أحلام مشبوهة» مما دفعها لتقديم شكوي ضده بنقابة السينمائيين. كما طلب فريق عمل مسلسل «بين شوطين» من المخرج عمر عبدالعزيز بتقديم شكوي للجنة الشكاوي بنقابة السينمائيين ضد نور الشريف بسبب اعتذاره المفاجئ عن العمل ووضع فريق العمل في ورطة البحث عن بديل في وقت متأخر ومازاد الأمر سوءًا هو محاولات منتج العمل هشام شعبان المستمرة لإعادة نور الشريف للعمل إلا أنه لا يقوم بالرد علي تليفونه. الجدير بالذكر أن نور الشريف كان بدأ بالفعل تصوير المشاهد الأولي من العمل إلا أنه تراجع وتعاقد علي «عرفة البحر» مع المنتج صادق الصباح.