«في ظل الإعلان عن مساعي القوي السياسية لتشكيل تحالفات داخل برلمان الثورة في مواجهة الأغلبية الإسلامية الممثلة في مقاعد الإخوان والسفليين، نفت «الكتلة المصرية» التي تضم أحزاب المصريين الأحرار والتجمع والمصري الديمقراطي الاجتماعي ما يتم ترويجه إعلاميًا عن سعيها لعقد تحالف برلماني بين عدد من الأحزاب مع عدد من الأحزاب الأخري لاختيار رئيس المجلس والوكيلين. وأكد رؤساء الأحزاب الثلاثة في اجتماع لهم أمس الأول ترحيبهم بأي تحالفات أو تفاهمات مع أي قوي سياسية تسعي لضمان تشكيل لجنة توافقية لوضع دستور يستند علي أساس إقامة دولة مدنية تحمي حقوق المواطنين وتستكمل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير. وأكد رؤساء الأحزاب أن هناك سعيًا لتحويل «الكتلة المصرية» من مجرد تحالف انتخابي إلي تحالف برلماني وسياسي بهدف توسيع نطاقه ليضم كل القوي الساعية لإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة. وقال نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع لا وجود لأي تحالفات ثابتة داخل برلمان الثورة وأن التحالفات تتغير بتغيير القضايا والقوانين حتي لو مع أي من الأحزاب الإسلامية، أي أنه لا دخل للانتماءات السياسية. وأكد زكي أن القوي المناصرة للدولة المدنية متوقع أن تتكاتف مع بعضها داخل البرلمان والأمر لا يحتاج أي اتفاقات مسبقة، لافتًا إلي أن الكتلة لم ولن تنوي علي المشاركة في تحالفات ثابتة.