على خلفية قرار محافظ القاهرة عبد القوى خليفة بزيادة الرسوم على إعلانات واجهات دور العرض السينمائى من 225 جنيهًا سنويًا إلى 600 جنيه للمتر الواحد سنويًا، عقد حسين الشافعى رئيس غرفة صناعة السينما اجتماعًا عاجلاً لأعضاء الغرفة لمناقشة كيفية التصدى لهذا القرار وايقافه تماما والتهديد بالإضراب عن العمل. حيث أكد المنتج جابى خورى أن قرار المحافظ لا يمكن تنفيذه فالصناعة بحاجة إلى العون وليس لمزيد من الخسائر والانهيار وقال: طالب اجتماعنا بسرعة تحديد موعد مع المحافظ وفى حالة رفضه سنضطر إلى وقف العمل حتى يتراجع عن قراره. أما المنتج وائل عبد الله فقال إن القرار بمثابة محاولة غير مفهومة لتدمير صناعة السينما التى تعد من أكثر الصناعات التى تضررت خلال العام الماضى ومع ذلك لم نطالب بتعويضات. هذا القرار إضافة للمزيد من الأعباء علينا، وقال عبد الله أن فرض رسوم بدون قانون أمر غير دستورى ولن نسمح به وفى حالة اصرار المحافظ على موقفه سنضطر إلى تصعيد الموقف إلى رئيس الوزراء ولن نسمح بمروره بأى شكل من الأشكال. أما أشرف مصيلحى وبصفته المسئول عن أكبر دور العرض السينمائى بالقاهرة، فاستنكر القرار بشدة خاصة فى توقيته وأكد أن صناع السينما يسعون فى الوقت الحالى لمحاولة تقليل الدمغات على الإعلانات ليأتى قرار المحافظ محطمًا للآمال وقال أنه فى حالة عدم تراجع المحافظ عن قراره سيتم إلغاء الواجهات الخاصة بإعلانات الأفلام نهائيًا وهذا سيفسر بالصناعة. وأضاف مصيلحى أن صندوق دعم المحافظ الذى من المفترض أن تئول هذه المبالغ لصالحه لا يحتاج إلى هذا الدعم إذا ساهمنا فى انهاض الصناعة بدلاً من تدميرها نهائيا وأشار مصيلحى إلى أنه لا بديل عن التمسك بميدان التحرير إذا أصر المحافظ على قراره.