خلاف شديد نشب بين متصفحي موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و «تويتر» حول الاحتفال بيوم 25 يناير الجاري إذا كان سيطلق عليه عيد الثورة أم سيظل باسمه القديم وهو عيد الشرطة. إسلام محمد كتب علي صفحته الشخصيه علي ال«فيس بوك»: إنه لا ينبغي علينا ان نغفل الدور الكبير الذي قام به ابطال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم، لافتًا إلي أنه لا بد أن نفصل بين هؤلاء الأبطال وبين اتباع النظام السابق الذين قتلوا وعذبوا ابناء شعبهم. أما علي السيد فيؤكد أنه يجب تسمية يوم 25 يناير بيوم الثورة وذلك تخليدا لذكري الشهداء الذين قتلوا في ذلك اليوم وما تبعه من أيام الكفاح التي اسقطت في النهاية نظام الظلم والطغيان علي ان يتم الاحتفال بعيد الشرطة في يوم آخر من أيام شهر يناير. بينما اقترح أحمد فؤاد «طالب» أن يحتفل المصريون في ذلك اليوم بالعيدين معا أي تتم تسمية ذلك اليوم بعيد الشرطة والثوار هذا هو أفضل حل كي لا نضيح حقوق الشهداء من الجانبين.