أعلنت إيران اعتزامها إجراء المزيد من المناورات العسكرية، وذلك بعد مناورة بحرية استمرت عشرة أيام فى الخليج العربى وأثارت توترات مع الولاياتالمتحدة وساهمت فى نشوب حرب كلامية بين طهران وواشنطن. وكشف وزير الدفاع الإيرانى أحمد وحيدى عقب الاجتماع الوزارى الأسبوعى عن أن حرس الثورى سيجرى مناورة عسكرية قريباً حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إسنا». ورفض العميد وحيدى تواجد القطع البحرية الأمريكية فى ممر الخليج واصفا تواجد القوات الأجنبية بأنه «ضار ولا ينتج سوى إثارة التوتر فى المنطقة». وقال وحيدى إن «أمن مضيق هرمز هو من القضايا التى تتابعها إيران، وقد وفرت أمن المضيق على الدوام طيلة الفترات الطويلة الماضية». وأضاف «أن إيران باعتبارها قوة مهمة فى المنطقة، لها حق كبير تجاه مضيق هرمز، وستبادر بتوفير الأمن والاستقرار بهذا المضيق».