بدأ عام 2012 بارتفاع جديد فى سعر المعدن الأصفر داخل السوق المحلى بزيادة قيمتها 4 جنيهات حيث ارتفع سعر الجرام عيار «21» إلى 261 جنيهًا ووصل سعر الجرام عيار «18» إلى 224 جنيهًا وذلك بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات والمصنعية التى اتجه أصحاب المحلات إلى تخفيضها إلى أكبر مستوى لتتراوح فقط ما بين 5 10 جنيهات لتشجيع الأفراد على الشراء. وأرجع صابر عابدين مدير أحد محلات الحلى والمجوهرات الثمينة الزيادة المحققة إلى ارتفاع سعر الأوقية عالميًا مسجلاً 1568 دولارًا متأثرة بارتفاع أسعار البترول فى الأسواق العالمية إلى جانب ارتفاع الجنيه الاسترلينى أمام العملة الخضراء حيث بلغ 1.559 دولار وسجل اليورو نفس مستوياته السابقة 1.294 دولار، وأشار عابدين إلى أنه كان من المتوقع حدوث تحرك طفيف فى سوق الذهب مع نهاية العام حيث يتجه أصحاب الشركات والمؤسسات الخاصة نحو شراء الهدايا التذكارية لكبار العملاء لديهم ومع تلك الزيادة المحققة تراجعت نسبة الاقبال على شراء تلك الهدايا.