لجأت رابطة مستوردى اللحوم إلى الاستيراد من كولومبيا وبولندا لأول مرة لتعويض النقص الشديد فى المعروض من اللحوم داخل السوق المحلية على خلفية قرار وزارة الزراعة بوقف الاستيراد من 4 مجازر هندية لقيامها بذبح لحوم هندية مصابة بطفيل الساركوسيست ومخلفات المبيدات المسببة للسرطان «الديكوسين». وكشف تقرير للرابطة عن تراجع الكميات التى يتم استيرادها من اللحوم بنسبة 70٪، مشيراً إلى أن الكميات التى تدخل البلاد من المواشى المختلفة تصل إلى 7 آلاف طن فى الشهر مقارنة ب20 ألف طن قبل الثورة. وقال علاء رضوان رئيس رابطة مستوردى اللحوم: إن الأسعار العالمية للحوم تشهد استقراراً كبيراً حيث تراوح سعر الطن بين 3500 و4 آلاف دولار. وأكد رضوان أن إجمالى الكميات التى يتم استيرادها من اللحوم يصل إلى نحو 400 ألف طن سنويا وأن الهند والبرازيل تعدان من أكبر الدول المصدرة للحوم. ومن جانبه وصف نادر سويلم «عضو رابطة مستوردى اللحوم» قرار البنك المركزى بإعفاء المستوردين من تغطية الاعتمادات المالية بنسبة 100٪ بأنه حبر على ورق، مؤكداً أن الشركات تواجة أزمة كبيرة فى توفير السيولة اللازمة للاستيراد خاصة بعد ارتفاع التأمين على شحنات اللحوم بنسبة 100٪ نظراً للمخاطر الكبيرة التى تتعرض لها السوق المصرى.