اضرب إداريو التربية والتعليم بالدقهلية أمس عن العمل احتجاجا على رفض الإدارات التعليمية بتنفيذ قرار المحافظ بصرف حافز الإثابة كاملا وقدره 200٪ لمن لا يحصل على كادر المعلم بل إن بعض الإدارات منحت مديرى الإدارات المالية إجازة عن العمل. وتظاهر المئات منهم أمام مديرية التربية والتعليم بشارع الجلاء وأمام مبنى المحافظة ورددوا الهتافات «يا حوافز فينك فينك المالية بيننا وبينك» و«يادى الذل ويادى العار ناس بتعيش وناس تنهار» و«يا وزير يا وزير الإدارى مش حقير» و«يا وزير يا وزير أنت فين من التغيير». كان اللواء صلاح الدين المعداوى «محافظ الدقهلية» قد أصدر قرارا بالموافقة على صرف الحافز إلا أن الإداريين بعد إعلان فرحتهم فوجئوا بعد عودتهم للإدارات أمس الأول بعدم وجود مدير الحسابات لاعتماد صرف الحافز. وأكد صلاح أبوالعينين «رئيس اللجنة النقابية بالمديرية» أن الإداريين قاموا بإغلاق أبواب المديرية والإدارات التعليمية بعد رفض الصرف وأنهم لن يعودوا للقيام بأى أعمال إلا بعد الصرف وأننا حاولنا مقابلة المحافظ لا أنه يرفض مقابلتنا. وفى السياق ذاته تظاهر المئات من المعلمين المؤقتين أمام مديرية التربية والتعليم بسوهاج منددين بالظلم الواقع عليهم دون سائر المحافظات رافعين اللافتات الغاضبة لتدنى رواتبهم وتسكينهم كمؤقتين حتى الآن. أكد المتظاهرون أنهم يتقاضون راتبًا شهريًا قدره 110 جنيهات فقط كما أنهم مسكنون ماليًا على بند 3 على 10 بينما يحصل نظراؤهم فى المحافظات الأخرى على 400 جنيه لأنهم مسكنون على بند 2 على 3 الأمر الذى ينافى العدالة كما أن وضعهم الحالى سيحرمهم من الحصول على فرصة التثبيت فى الوظائف الجديدة التى أعلن عنها الدكتور «كمال الجنزورى» رئيس الوزراء بينما يتيح لنظرائهم فى جميع المحافظات الحصول عليها. وأمام ثورة الغضب للمعلمين توجه لهم «جمعة ذكرى» وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج واستمع لمطالبهم وأكد أنه يتفهم جميع المطالب وأنه قام بالفعل بإرسال مذكرة لرئيس مجلس الوزراء ووزارة المالية والتنظيم والإدارة لتعديل البند المالى للمعلمين المؤقتين المعاد تشغيلها والذين تسلموا العمل فى بداية شهر أكتوبر الماضى.