يخوض المنتخب الأوليمبي لكرة القدم في التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة - السابعة مساء بتوقيت المغرب لقاء فاصلا أمام نظيره المغربي باستاد مراكش في الدور قبل النهائي بتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لأوليمبياد لندن في رحلة البحث عن حلم تأخر منذ 20 عاما وتحديدا منذ دورة برشلونة عام 1992 وفي حالة الفوز يتأكد وصول المنتخب إلي الأوليمبياد. أما في حالة الخسارة فسوف يتأجل الحلم إلي السبت المقبل حيث يلعب علي المركزين الثالث والرابع ليصل الفائز مباشرة إلي لندن في حين يخوض الخاسر مباراة حاسمة أمام أحد منتخبات آسيا لم يتحدد بعد في شهر ابريل المقبل. ومن المنتظر الا يجري الجهاز الفني تحت قيادة هاني رمزي المدير الفني ومعاونيه معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب وفكري صالح مدرب حراس المرمي أي تغيير علي التشكيل الذي خاض به لقاء جنوب أفريقيا إلا في حدود ضيقة وبسبب الإصابة والتي ستكون في أغلب الأحوال أحمد حجازي في قلب الدفاع والذي يعاني من آلام في العضلة الضامة علي أن يدخل أحمد صبحي ومروان محسن بعد أن بذل الدكتور مصطفي المفتي طبيب المنتخب جهودًا مضنية لعلاجهما وحتي يلحقا بالمباراة فمن المتوقع أن يبدأ رمزي بأحمد الشناوي في حراسة المرمي وأمامه عمر جابر وصالح جمعة وأحمد صبحي.. في حالة غياب حجازي.. ومعاذ الحناوي وأمامهم إسلام رمضان وحسام حسن ومحمد النني وتحت رأس الحربة مروان محسن يلعب أحمد شرويدة وبجانبه محمد صلاح وعلي دكة البدلاء محمد بسام حارس مرمي وعلي فتحي وأحمد شكري وشهاب الدين أحمد وأحمد حسن «كوكا» وأحمد مجدي وهشام محمد.. ويلعب المدير الفني ورفاقه بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم مع تضييق المساحات لأصحاب المهارات الفنية في المنتخب المغربي أمثال عبدالعزيز برادة لاعب خيتافي الإسباني والذي جرت محاولات مكثفة لعلاجه حيث أصيب في مباراة فريقه الأخيرة أمام السنغال.. وقد حذر هاني رمزي ومعاونوه اللاعبين خلال محاضراته النظرية والجلسات النفسية التي تم عقدها معهم من استفزازت لاعبي الشمال الأفريقي في اللعب بخشونة من أجل توريط لاعبينا في الحصول علي انذارات وطالبهم بعدم الانسياق وراءها واللعب بهدوء والالتزام بقرارات حكم اللقاء أو التأثر بهتافات الجماهير والتماسك في حالة دخول مرمي الشناوي أي هدف والعودة للقاء سريعًا لاسيما أن المغرب سوف تلعب بطريقة هجومية مستغلة اللعب علي أرضها ووسط جماهيرها ومحاولة تعويضها عن خسارة لقاء السنغال في ختام مباريات المجموعة الأولي لدرجة أن فيربيك المدير الفني الهولندي للمغرب رفض طلب نادي المغرب الفاسي بترك لاعبها بامعمر للانضمام لصفوف الفريق بسبب حاجته لجهوده مع المنتخب.. وقد طالب رمزي لاعبيه بضرورة التسديد علي مرمي ياسين الخروبي حارس المرمي من خارج منطقة الجزاء سواء بكرات ثابتة أو متحركة والتركيز والجدية واللعب من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها.. وقد وضح خلال تدريبات اليومين الماضيين ارتفاع الروح المعنوية للفريق ورغبة الجميع في تحقيق نتيجة طيبة ومواصلة المشوار.. وحرص سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وأيضًا فتحي نصير المدير الفني للاتحاد علي الاتصال بحازم الهواري وأحمد مجاهد عضوي مجلس الإدارة وهاني رمزي والدكتور علاء عبدالعزيز المدير الإداري للاطمئنان علي المنتخب وتحفيز اللاعبين.. وقام المدير الفني بعلاج الأخطاء التي ظهرت خلال المباريات الماضية من أجل عدم تكرارها في لقاء اليوم.