نظم أهالي بورسعيد أمس وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن وقاموا بقطع الطريق احتجاجاً علي اختطاف فتاة من شارع صلاح سالم أمام إدارة الحماية المدنية أثناء ركوبها السيارة مع خطيبها.. وتعد تلك الحالة الثالثة بعد اختطاف شقيق محمد شوقي لاعب كرة القدم وسائق يدعي عادل عبد السلام البدويهي مسئول النقل بشركة الفيل للخدمات البحرية. طالب المختطفون بفدية قدرها 2 مليون جنيه، الأمر الذي أثار حفيظة أهالي بورسعيد الذين خرجوا يهتفون بسقوط مدير الأمن ورحيل الداخلية. وعقب لقاء اهل الفتاة مع مدير الأمن في وجود أهالي من المحافظة.. توجهت جموع حاشدة من المواطنين إلي منطقة الجرابعة، حيث وردت انباء بان اغلبيه الخاطفين متواجدون بتلك المنطقة وقامت مجموعة من أهالي بورسعيد بالتفاوض مع العناصر الاجرامية واعطائهم فرصة لإرجاع المخطوفين انتهت أمس، والجريدة ماثلة للطبع. ومن جانبه قال اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد أن هناك متابعة للتطورات من خلال غرفة العمليات المنعقدة من القوات المسلحة ومديرية الأمن للتعامل مع الوضع بأسرع ما يمكن مع كل الحرص والحذر لتأمين ارواح الابرياء المخطوفين وإعادتهم إلي اهلهم سالمين. واكدت مصادر أمنية أنه قد تم بالفعل تحديد اغلب العناصر الإجرامية التي بتلك بهذه الاعمال وجار الترتيب لعملية اقتحام لمخابئهم بعد وصول الدعم الامني اللازم.