مع بدء الفرز .. اشتعال المنافسة بين «الحرية» و«النور» و«الوفد» و«الكتلة المصرية» للفوز ب168 مقعداً بالبرلمان

أغلقت مكاتب الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب للمرحلة الأولي مساء أمس، وبدأت علي أثرها عملية فرز الأصوات تحت الإشراف القضائي، والتي يفترض أن ينتخب 168 عضواً في 56دائرة فردية و112 قائمة من أصل 498 عضواً من مجلس الشعب.
وقال اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس العسكري: إن نسبة التصويت بلغت 80% من إجمالي أعداد الناخبين في المحافظات التسع الذين يبلغون 17.5 مليون ناخب يدلون بأصواتهم في 3 آلاف و307 مراكز انتخابية بالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد ودمياط وكفر الشيخ والفيوم وأسيوط، والأقصر والبحر الأحمر، فيما يبلغ عدد الناخبين المقيمين بالخارج أكثر من 355 ألف ناخب يقيمون في 163 دولة.
وفي ذات السياق قال المستشار أحمد الجندي رئيس نادي القضاة والمشرف علي عملية الفرز: إن المؤشرات الأولية تظهر منافسة قوية بين قوائم أحزاب «النور» و«الحرية والعدالة» و«الوفد» و«الكتلة المصرية» في عدد كبير من الدوائر بالمرحلة الأولي.
مشيراً إلي تقدم حزب الحرية والعدالة والنور بمحافظات الإسكندرية والأقصر وأسيوط والبحر الأحمر.
ومن جانبها أعلنت غرفة عمليات وزارة الداخلية أنها لم تتلق شكاوي خاصة بتأمين صناديق الاقتراع طوال فترة توقف العملية الانتخابية أو حين انتهائها.
ومن جهة أخري أشاد المراقبون الأمريكيون الموجودون بمصر بالعملية الانتخابية وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك توني إن ما رأوه من سير الانتخابات إيجابي وذلك لارتفاع نسبة المشاركة وغياب العنف ما يشير لنجاح الانتخابات.
ووصف السفير البريطاني في القاهرة جيمس وات الانتخابات بأنها حدث مهم في تحول مصر الديمقراطي، لافتاً إلي أن عددًا من موظفي السفارة زاروا مراكز انتخابية وشاهدوا عملية التصويت تتم في شكل سلمي ومنظم.
وفي نفس السياق وصف رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان الانتخابات المصرية بالخطوة المهمة والكبيرة.
وقال إن مصر تمتلك القدرة والخبرة والإمكانية لاجراء الانتخابات الرئاسية عقب البرلمانية في غضون فترة قصيرة، مشيراً إلي أنه يتمني أن يلبي المجلس العسكري طموحات الشعب المصري لأن رياح التحول والتغيير بدأت في تونس ثم مصر وليبيا واليمن وسوريا.