«النسر» يصل إلى محطته الأخيرة

الرئيس وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة يتقدمون الجنازة العسكرية لمبارك

تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، مشيعى الجنازة العسكرية والرسمية للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، حيث أقيمت صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الأسبق فى مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، بحضور أفراد عائلة الرئيس الأسبق. كما شارك فى الجنازة العسكرية الرئيس السابق عدلى منصور، ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، والوزراء، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة، وشيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووفود عربية وأجنبية، وكبار رجال الدولة، وعدد من الوزراء الذين عملوا خلال فترة حكم الرئيس الأسبق مبارك. وحُمل جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، الملفوف بعلم مصر، فوق عربة تجرها الخيول يتقدمها عسكريون بأطواق من زهور وسط عزف للموسيقى العسكرية، مع حملة النياشين والأوسمة، التى حصل عليها مبارك طوال فترة خدمته فى القوات المسلحة، وأطلقت المدفعية العسكرية 21 طلقة تحية عسكرية للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك. وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديم العزاء لأسرة الرئيس الأسبق مبارك، كما قدم العزاء كبار رجال الدولة. وكان جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك قد وصل قبل ظهر أمس، على متن طائرة عسكرية إلى مهبط مسجد المشير، إيذانا ببدء مراسم تشييع جنازته العسكرية. وفي سياق متصل، تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا بعد ظهر أمس، من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي أعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.