انطلقت اليوم فاعليات معرض القاهرة الدولى لللكتاب فى دورته ال51 والمستمرة حتى 4 فبراير المقبل بمقره بمركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس يقام المعرض تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وتنظمه وزارة الثقافة لهذا العام تحت شعار «مصر إفريقيا.. ثقافة التنوع» احتفاء بتولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى حيث تحل دولة السنغال ضيف شرف المعرض، كما تم اختيار د. جمال حمدان فيلسوف الجغرافيا الأول شخصية المعرض لهذا العام. جمال حمدان شخصية المعرض جمال حمدان ولد فى 4 فبراير 1928م فى محافظة القليوبية فى أسرة تنتهى إلى قبيلة (بنى حمدان) العربية، وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1939، وحفظ القرآن الكريم على يد والده وكذلك تجويده وتلاوته، والتحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية وحصل على شهادة الثقافة عام 1943، ثم حصل على التوجيهية الثانوية عام 1944، انضم إلى هيئة التدريس بقسم الجغرافيا فى كلية الآداب جامعة القاهرة، ثم رُقّى أستاذاً مساعداً، وأصدر فى فترة تواجده بالجامعة كتبه الثلاثة الأولى.ألف نحو 29 كتاباً و79 بحثاً ومقالة فى مقدمتها كتاب «شخصية مصر» الذى تشر سنة 1967، وفى عام 1967 أصدر كتابه «اليهود أنثروبولوجياً»، والذى أثبت فيه أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين. وتعتبر دراسته «شخصية مصر: دراسة فى عبقرية المكان» إحدى أهم الدراسات الجغرافية عن مصر حيث مزج «حمدان» فى دراسته بين الجغرافية والتاريخ والسياسة وعلوم طبيعية وإنسانية وتطبيقية أخرى. فعاليات المعرض تبدأ فعاليات البرنامج الثقافى وفقاً لما أعلنه د. هيثم الحاج رئيس الهيئة العامة للكتاب يوم الخميس الموافق 23 يناير الجاري، فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وتنتهى يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير المقبل، فى تمام الساعة الثامنة مساءً، ونستعرض أهم ملامح البرنامج الثقافي، وهى على النحو الآتي: القاعة الرئيسية (جمال حمدان) تشهد القاعة الرئيسية ثلاثة محاور، تناقشها مجموعة من الندوات، المحور الأول منها يتناول «مصر إفريقيا.. ثقافة التنوع»، انطلاقًا من اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي– اليونسكو 2005م، وأهم ندواته: «الدبلوماسية الثقافية الإفروعربية»، و»الثقافة الإفريقية وتساؤلات الهوية»، و»الاستثمار والتنمية فى إفريقيا.. رؤية مستقبلية»، و«الموارد الطبيعية وآفاق التنمية والتصنيع فى إفريقيا»، و«الأمن فى إفريقيا.. حتمية التعاون»، و«التنوع الثقافى.. العلاقات الإفريقية الصينية.. تاريخ ومستقبل»، و«الأدب الإفريقى.. التعدد اللغوى وثوابت الهوية». والمحور الثانى يقدم شخصية المعرض، الدكتور جمال حمدان، فيلسوف الجغرافيا وشاعر المكان والخرائط، صاحب كتاب «شخصية مصر.. دراسة فى عبقرية المكان». أما المحور الثالث؛ فهو اللقاء الفكري، وتستضيف فيه القاعة على مدار أيام المعرض، عددًا من المفكرين والأدباء والفنانين المصريين والعرب والأجانب، فى حوار مفتوح حول مشروعاتهم، وأبرز ضيوف هذا المحور: وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، ووزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، ووزير الشباب د. أشرف صبحي، ووزير التعليم د. طارق شوقي، ود. زاهى حواس، والفنانة القديرة سميحة أيوب، والسيدة نادليكا مانديلا حفيدة الزعيم نيلسون مانديلا، ود. رشا قلج المرأة الأكثر تأثيرًا فى إفريقيا 2019، والمخرج المصرى يسرى نصر الله، والأديب السودانى طارق الطيب، والكاتب نبيل فاروق، والمهندس هانى عازر المشرف على بناء محطة قطارات برلين. قاعة إفريقيا وتستضيف 12 مبادرة شبابية، و12 لقاءً مع السفراء الأفارقة، و12 مبادرة إفريقية. وتأتى المبادرات الشبابية، تحت عناوين: مستقبل المبادرات وريادة الأعمال المجتمعية، ومبادرات شبابية إفريقية، والشباب وصناعة القرار، وآفاق الحوار الثقافى الشبابى الإفروعربي، وبرنامج القيادات الشبابية العالمي، ونماذج لقصص نجاح: (مذيع الشارع، التطوع الشبابي، سجاد إخميم، وعربية الحواديت)، ودور الشراكات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. أما لقاءات التنوع الثقافى الإفريقي، فتشمل مجموعة حوارات مع سفراء الدول الإفريقية، ثم قضايا حصاد الاتحاد الإفريقى 2019. ومن المبادرات الإفريقية: قمر التنمية الإفريقية، ومبادرة مصر فى قلب إفريقيا، وتحيا مصر إفريقيا، ومبادرة علاج مليون إفريقى، ولغتى إفريقية، وإفريقيا فى المحافل الدولية، ومبادرة صنع فى إفريقيا، وإعلان أبيدجان. قاعة المستقبل تم إطلاق استمارة إلكترونية للتقدم فى برنامج قادة المستقبل بالمعرض، وفق معايير محددة متفق عليها، بين مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية ووزارة الثقافة، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث تقدم ما يقرب من ستة آلاف راغب بالالتحاق فى البرامج الآتية: برنامج ريادة الأعمال (يقوم على كيفية عمل المشروعات الصغيرة). 2- برنامج شباب المستقبل (يحوى علوم القيادة، والإدارة والتخطيط الاستراتيجي، والتفاوض، وإدارة الأزمات). 3- برنامج القائد الإفروعربى (يحوى مدخل فى علوم السياسة، والعلاقات الإفريقية العربية، ونظم سياسية إفريقية). ويضم كل برنامج مجموعة من المحاور، يقدمها محاضرون متخصصون، ويعقب كل برنامج ندوة عامة، وهى على الترتيب: 1- الندوة الأولي: مع الأستاذ الدكتور أسامة غنيم 2- الندوة الثانية: مع الأستاذ الدكتور صفوت النحاس 3- الندوة الثالثة: مع الأستاذ الدكتور شريف الليثى وتوزع فى نهاية كل برنامج شهادة مشاركة معتمدة من وزارة الثقافة ومؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، ويترافق توزيع الشهادات مع الندوات العامة. المقهى الثقافي فى المقهى الثقافى حوارات حول أهم الظواهر الثقافية والاجتماعية بالمجتمع المصري، فى محاولة لرصدها وتحليلها، من خلال أربعة محاور، الأول بعنوان «الأدب والإثنوجرافيا، ويطرح أسئلة: هل يقدم الأدب وصفًا للواقع؟ هل الأدب يقوم بمهام العلوم الاجتماعية؟ ما علاقة الأدب بالواقع؟ المحور الثانى الاحتفال بمئوية شخصيات أثرت الحياة الثقافية. والمحور الثالث، بعنوان ظواهر ثقافية اجتماعية، يتناول الصحافة الثقافية المصرية، واحتفالية مرور 40 عامًا على ورشة الزيتون، ودراسات الترجمة، وإدماج الثقافة الإفريقية فى المنظومة التعليمية المصرية، وسلسلة «ما»، واحتفالية فرقة الطنبورة بمناسبة مرور 30 عامًا على تأسيسها، وقرية تونس بمحافظة الفيوم (نموذج للتنمية المستدامة)، احتفالية الناقد الكبير إبراهيم فتحي، والشبكات والنظم، والفن التشكيلى والهوية، وإدماج التراث الثقافى غير المادى فى المنظومة التعليمية، ودور المؤسسات الثقافية المستقلة. أما المحور الرابع، سيكون تحت عنوان «ملتقى الشباب.. الكتابة ووسائل التواصل الاجتماعي»، ويناقش الموضوعات الآتية: سنة أولى نشر، وشباب يبدعون للأطفال، وأبناء أحمد خالد توفيق، وشعراء الكلاسيكية الجديدة، ومبدعو الترجمة، والبحث عن قصة جديدة، وموجة جديدة من شعراء قصيدة النثر، والمرأة شاعرة، وشباب يحصدون جوائز كبيرة، وشعراء العامية الجدد، وشباب يبدعون فى الأقاليم. كاتب وكتاب تستضيف قاعة «كاتب وكتاب» مجموعة مختارة من الكُتاب فى مختلف التخصصات، ممن صدرت أعمالهم فى 2019، ووُزعوا على أربعة محاور، هي: المحور الأول: إفريقيا فى كتاب المحور الثانى: صدر حديثًا. المحور الثالث: أقلام نسائية. المحور الرابع: تنوعات ثقافية. ضيف الشرف دولة ضيف الشرف هذا العام هى جمهورية السنغال، وبرنامجها يشمل ما يلي: 1. الشيخ أنتا ديوب.. المثل الأعلى لإفريقيا المتحدث: الدكتور باباكار نداك مباى 2. ليوبولد سيدار سنغور وشعر الزنوج المتحدثان: رافئيل نداى (رئيس مؤسسة سنغور) الكاتب والشاعر: حميدو سال 3. الأدب السنغالى باللغة الفرنسية.. الموروث والاتجاهات المتحدث: الكاتب أبو العلاى راسين (مدير نصب النهضة الإفريقية) 4. الأدب السنغالى باللغة العامية المتحدث: الكاتب مامادو ديارا ضيوف 5. روايات وقصص الأطفال.. الجذور والانفتاح المتحدث: الدكتور باباكار نداك مباى 6. الفرقة الفنية السنغالية. كما يدشن معرض القاهرة بالتنسيق مع شركة ستورتيل العالمية للنشر الصوتي، الجزء السابع والأخير من سلسلة هارى بوتر، بعنوان «هارى بوتر ومقدسات الموت» بحضور القارئ السورى الشهير سمعان فرزلي. بالإضافة إلى مجموعة من الندوات حول دول ضيوف الشرف فى الدورات السابقة. ملتقى الإبداع جديد ملتقى الإبداع هذا العام هو محور تحت عنوان «الإبداع العربي»، يناقش مجموعة من القضايا، منها: الكتابة العلمية بين المنهجية والإبداع، والوسيط الرقمى وآفاق الكتابة، والفلسفة ومستقبل النقد العربي، والمسرح العربى من الكتابة إلى العرض، وورش الكتابة.. ما لها وما عليها، والجيل الأدبي، وراهن الشعر العربى وقضايا الواقع. بالإضافة إلى محاوره الثابتة حول «مائدة السرد» ويناقش عددًا من الروايات والمجموعات القصصية الصادرة عام 2019، و»فى ديوان الشعر» ويناقش دواوين شعرية بالفصحى والعامية المصرية. قاعة الشعر وتصدح قاعة الشعر هذا العام بأصوات مجموعة متميزة من شعراء مصر والوطن العربى والعالم ينتمون إلى أجيال مختلفة، يضيئون بقصائدهم أجواء المعرض، نذكر منهم: على الدمينى (السعودية)، وإبراهيم داود، وفاطمة قنديل، وعبد الرحمن مقلد، وعزت الطيري، ومحمد على شمس الدين ( لبنان)، ودرويش الأسيوطي، وحسين القباحي، وغسان الخنيزى (السعودية)، وعماد غزالي، وهيروشى ثانيوشى (اليابان)، وأنجلينا بونج (ماليزيا)، وناهد الشمرى (العراق)، وعلوى الهاشمى (البحرين)، ووئام غداس (تونس)، وخلود المعلا (الإمارات)، وإيزاك ألاونزا (إسبانيا)، وجومانا مصطفى (الأردن). وتصاحب الأمسيات مجموعة من اللقاءات المفتوحة مع شعراء بارزين، مثل: محمد سليمان، وزين العابدين فؤاد، ومحمد على شمس الدين. ويديرها نقاد كبار، منهم: د. صلاح فضل، ود. شيرين أبو النجا، ود. صلاح السروي. قاعة البرنامج المهنى يقام فيها للمرة الأولى فى تاريخ المعرض برنامج يهتم بصناعة النشر، وحقوق الترجمة بالتعاون مع دور النشر الخاصة تحت مسمى (Cairo Calling)، يأتى فيه مجموعة من صناع النشر فى العالم، يعقدون اجتماعات مهنية مع الناشرين المصريين، ويطلعون على أحدث الإصدارات الفكرية والإبداعية من أجل ترجمتها إلى اللغات الأخرى. كما تتعرض النقاشات داخل تلك القاعة لموضوعات وقضايا ملحة، تخص الكتاب وصناعته، أهمها: انتخابات الجمعية العمومية لاتحاد الناشرين المصريين، وتقنيات وتسويق وبيع الكتب، كما تبحث عن إجابات لأسئلة مطروحة بقوة، مثل: كيف تبيع حقوق النشر؟ وكيف تكون وكيلاً أدبيًّا؟ بالإضافة إلى استضافتها مجموعة من حفلات توقيع تمثل هيئات ودور نشر مختلفة، كمركز الحضارة العربية، واتحاد الكتاب، وسلسلة كتابات جديدة، ودار أخبار اليوم، ودار نهضة مصر. حفلات التوقيع حفل التوقيع هو فرحة الكاتب والقارئ معًا، كلاهما ينتظر الآخر ويسعى إليه. قاعة الفنون التشكيلية تدور فعاليات قاعة الفنون التشكيلية حول الهوية المصرية فى الفنون والحرف التقليدية والشعبية والآثار، ودراسة العلاقة بين الماضى والحاضر، بالإضافة إلى إشكاليات فنون «الميديا الجديدة» والعلاج بالفن، والتركيز على علاقة الهوية المصرية بالآخر، وخاصة بالثقافات الإفريقية، وذلك عبر مجموعة من الندوات وورش العمل والمعارض، وهي: اللوحة التشكيلية ومخاطبة الجمهور، والرموز المصرية والشعبية فى أعمال الفنانين المصريين، وابدأ مشروعك الصغير– الحرف اليدوية، والعلاج بالفن، وفنون مصر الإسلامية، وكيف ترسم الكاريكاتير، وكيف ترسم البورتريه، ورسم بورتريهات ساخرة للجمهور بجوار جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومعرض فن تشكيلى لإنتاج طلاب وأعضاء التدريس بالمعهد العالى للفنون التطبيقية بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض الكاريكاتير العام، ومعرض كاريكاتير نجيب محفوظ، وورشة عمل للأطفال ذوى القدرات الخاصة بالتعاون مع مؤسسة جايكا اليابانية الثقافية. جناح الطفل يهدف هذا النشاط إلى تنمية الطفل المصرى وبنائه، من خلال المشاركة الفاعلة فى معرض الكتاب بمختلف الفعاليات. نجوم الفكر العربى وكعادة المعرض يحل نجوم الفكر والثقافة ضيوفاً على المعرض بحضورهم وبإسهاماتهم فى الفعاليات المختلفة داخل أروقة المعرض وقاعاته هذا العام، ومنهم: بيرونى رحيم (زيمبابوي)، وخوسيه مورينو (إسبانيا)، وولى الله كيندو (بوركينافاسو)، وهيدى جودرتيش (أمريكا)، وطارق الطيب (السودان)، وضياء الأسدى (العراق)، وعيسى الأنصارى (الكويت)، وحاتم الصكر (الإمارات)، وشربل داغر (لبنان)، وتركى الحمد (السعودية)، ومحمد الأشعرى (المغرب)، ومحمد أحظانا (موريتانيا)، وكانديس ماما (جنوب إفريقيا)، والمنصف الوهابى (تونس)، ومراد السودانى (فلسطين).