أكد الدكتور ستور آلين عضو الأكاديمية السويدية أن الأكاديمية مستقلة، حيث تنتخب أعضاءها، ولا تتلقي تمويلاً من أي جهة حكومية أو خاصة، كما أنها لا تخضع للحكومة أو البرلمان، وبالتالي فإن قراراتها فيما يتعلق بمنح جوائز نوبل للآداب لا تخضع لأي ضغوط سياسية أو غيرها، حيث تكون أعمال الفائزين هي المعيار الوحيد. وأوضح في محاضرة في إطار الاحتفال بمئوية نجيب محفوظ، بعنوان «الأكاديمية السويدية».. نجيب محفوظ وجائزة نوبل» عقدت بمكتبة الإسكندرية مساء أمس الأول أن كل ما يتعلق بجائزة نوبل يخضع للسرية لمدة 50 عاماً، وبالتالي فإن الوقت لم يحن بعد للإفصاح عن كواليس اختيار نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل في الآداب، إلا أنه نوه إلي أن أعضاء الأكاديمية السويدية منحوه إياها بناء علي مجمل أعماله، وليس لعمل بعينه، حيث اطلعوا علي الكثير من أعماله المترجمة قبل إصدار حكمهم. كان آلين قد شغل منصب السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية وعضو اللجنة الأدبية لجائزة نوبل عام 1988، وهو العام الذي حصل فيه نجيب محفوظ علي جائزة نوبل، ليكون بذلك أول أديب عربي يحصل علي هذه الجائزة المرموقة.