ترجمة - اسلام عبد الكريم تابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية أحداث ماسبيرو بشماتة بالغة لتؤكد أن أيدي إسرائيل ليست بعيدة عما شهدته القاهرة ليلة أمس الأول. وصفت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي الأحداث التي شهدتها منطقة ماسبيرو أمس ب«الليلة الدامية» مؤكدة أن المظاهرات التي قام بها الأقباط كانت للتعبير عن احتجاجهم علي حرق الكنائس. وأضافت القناة إنها المرة الأولي التي تحدث فيها مصادمات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين في القاهرة منذ حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية في سبتمبر الماضي. بينما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الأحداث أعادت العنف إلي شوارع القاهرة مرة أخري بعد أكثر من ثمانية أشهر علي سقوط النظام السابق. كما نقلت صحيفة «كتل ليست» الإسرائيلية تصريحات شهود عيان تؤكد أن المتظاهرين قاموا بخطف الأسلحة من الجنود واستخدموها ضد الجيش بجانب القائهم الحجارة وزجاجات المولوتوف علي قوات الأمن وإشعالهم النار في المركبات العسكرية. أما صحيفة «معاريف» فكان موضوعها الرئيسي بعنوان «مصر تحترق» حيث أكد عودة الأجواء العاصفة مرة أخري إلي القاهرة. ونقلت الصحيفة علي لسان شهود عيان أن المتظاهرين بدأو القاء الزجاجات الحارقة علي قوات الأمن التي حاولت منع التجمهر أمام ماسبيرو ونجح بعضهم في اختطاف الأسلحة من الجنود وقاموا باطلاق النار. فيما وصف تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية الأقباط في مصر ب«الأقلية المقموعة» علي مدار العقود» مؤكداً أن الأقباط بدأوا المظاهرة في هدوء بالغ لكنهم فوجئوا بالقاء الحجارة عليهم من جانب البلطجية.