ترأس البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة الجنازة الكنسية علي من وصفتهم بشهداء أحداث ماسبيرو بحضور ما يقرب من 70 مطراناً وأسقفاً وسط هتافات من قبل الأقباط الذين توافدوا علي الكاتدرائية في العباسية وتجاوز عددهم 10 آلاف. حضر الجنازة عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة والدكتور ممدوح حمزة والناشط جورج إسحاق ومايكل منير ود.محمد أبوالغار ود.جورجيت قليني والإعلامية جميلة إسماعيل. وقبل دخول البابا الكاتدرائية هتف الأقباط مطالبين بمحاسبة المعتدين رافضين استخدام سياسة الكيل بمكيالين. فيما شهدت مشرحة مستشفي القبطي مشاهد مأسوية حيث يرقد جثمان فارس رزق ووائل ميخائيل في غرفة المشرحة وحاولت أسرتاهما الدخول وهم يجهشون في البكاء وبعد شد وجذب سمحوا لهم بالدخول حيث بكي الجميع عندما دخل الطفلان ليشاهدا أباهما جثة هامدة وانتابتهما حالة من البكاء الهيستري ورصدت «روزاليوسف» قس يمسك بمنديل يزعم أن بداخله مخ القتيل بيتر الذي قتل برصاصة في رأسه ويطالب بالقصاص فيما تدفقت أعداد هائلة من أسر الضحايا وطالبوا بتنظيم مسيرة إلي المجلس العسكري.. في الوقت الذي سادت حالة من الرعب والفزع بين أسر الأقباط داخل مستشفي القبطي بعد انتشار شائعة اقتحام بلطجية للمستشفي بأسلحة نارية للانتقام لجنود الجيش.. ولكنهم تجمعوا وقاموا بالاتصال ببعض الأشخاص وطالبوا بحضورهم بصراخ شديد إلا أن الأمر بدأ في الهدوء مرة أخري بعد وصول بعض من رجال الشرطة الذي امنوا المشرحة تماما.