سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحذير شديد اللهجة من نواب البرلمان على محاولة تركيا احتلال ليبيا برلمانيون يحذرون: التدخل العسكرى التركىالهدف منه نقل الإرهابيين والدواعش من سوريا والعراق إلى ليبيا
شن نواب هجومًا عنيفًا على تركيا بسبب قرار البرلمان التركى بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا مؤكدين انه باطل ومخالف للقانون الدولى. أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب أن قرار البرلمان التركى بإرسال قوات عسكرية الى ليبيا باطل ومخالف للقانون الدولى. وقال «عامر» إن التدخل التركى فى الشئون الليبية أمر مرفوض, مؤكدًا ضرورة مواجهة النظام الإرهابى التركى ممثلا فى رجب طيب أردوغان الذى يهدد منطقة شمال إفريقيا والدول الأوروبية وقال إن التدخل العسكرى التركى فى ليبيا لن يكون بقوات من الجيش التركى ولكن سيكون من خلال نقل الإرهابيين والدواعش من سوريا والعراق إلى ليبيا ودعم المليشيات الإرهابية المسلحة التابعة للخائن لوطنه المدعو فايز السراج الذى يعد رأس الأفعى فى تفاقم الأزمات داخل ليبيا بعد اتفاقه الباطل الذى وقعه مع الإرهابى رجب طيب أردوغان وأكد المهندس محمد فرج عامر أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعتبر أمن ليبيا امتدادًا للأمن القومى المصرى والعربى ولن تسمح أبدا بتهديد حدودها مؤكدا أن مصر لديها القدرة التامة فى حماية جميع حدودها بما فيها الحدود على الجانب الليبى التى تصل لنحو 1200 كيلو متر مطالبا المجتمع الدولى خاصة الأممالمتحدة ومجلس الأمن أن يواجه هذا الإجراء التركى بكل قوة وحسم لمخالفته لابسط قواعد القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية, وأكد أن هذا الإجراء التركى بأنه محاولة سيكون مصيرها الفشل الذريع لاحتلال ليبيا وسيدفع ثمنها الإرهابيون رجب طيب أردوغان وفايز السراج. أعتبر النائب حسين أبوجاد عضو مجلس النواب والأمين المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن موافقة البرلمان التركى على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بأنه وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته خاصة منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن. وتساءل «أبوجاد» قائلا: لماذا صمت العالم والأممالمتحدة ومجلس الأمن أمام هذا التصرف الإرهابى من سلطان الدم والارهاب رجب طيب أردوغان, أصيب بالهوس والجنون بعد طلبه من البرلمان التركى إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا, مؤكدًا أن هذا التصرف الأردوغانى مخالف لكل القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية. وقال النائب حسين أبوجاد: إنه كان يجب على المجتمع الدولى أن يتدخل وبسرعة لوقف هذه البلطجة السياسية غير المسبوقة فى تاريخ العالم, مؤكدًا أن مجلس الأمن سيفقد مصداقيته لأنه وقف صامتًا ويتفرج على هذه الأعمال الإرهابية والشيطانية من أردوغان وأعرب عن ثقته التامة فى قدرة المؤسسات الشرعية الليبية والجيش الوطنى الليبيى بقيادة المشير خليفة حفتر على إلحاق هزيمة كبيرة للغزاة والدواعش والمرتزقة الموالين للسلطان التركى المعتوه رجب طيب أردوغان, مشيدًا بالتصريحات القوية من المشير خليفة حفتر لمواجهة أردوغان ومحاولاته التى ستكون فاشلة فى احتلال وغزو ليبيا. وأعلن «أبوجاد» تأييده التام والمطلق لسياسات مصر بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى, مؤكدًا أن الشعب المصرى وبجميع اتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية يقف صفا واحدًا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية الباسلة وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تواجه مصر داخليًا وخارجيًا. دعا الدكتور البدرى ضيف، عضو مجلس النواب، إلى أهمية وحدة الصف المصرى، خلف القيادة السياسية، وتفويضها فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية حدودنا الغربية مع ليبيا، على خلفية التصعيد التركى بشأن إرسال قوات عسكرية للأراضى الليبية، بالمخالفة للقوانين والمواثيق الدولية. وأكد النائب أن الشعب المصرى يثق فى القيادة السياسية وقدرتها على حماية الأمن القومى للبلاد فى مواجهة أى مخاطر. وشدد البدرى ضيف، على ضرورة أن التكاتف بين أبناء الوطن العربى فى مواجهة أحلام رجب طيب أردوغان، فى المد العثمانى من جديد. وطالب ضيف، بضرورة اتخاذ موقف شعبى عربى بمقاطعة جميع البضائع التركية التى تغزو جميع الأسواق العربية. وأكد عضو مجلس النواب، أن المقاطعة الاقتصادية سيكون لها تأثير كبير فى الضغط على تركيا، لاحترام سيادة الشعوب العربية. أعلن النائب محمد عبدالله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب رفضه لقرار البرلمان التركى بإرسال قوات عسكرية الى ليبيا, مؤكدًا أنه قرار باطل ومخالف للشرعية والقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية. وقال « زين الدين « إن التدخل التركى فى الشئون الليبية أمر مرفوض, مؤكدًا أن مواقف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن ليبيا واضحة وصريحة أمام العالم كله وهى مع الحفاظ على الدولة القومية الليبية ومع الحل السياسى للأزمة الليبية والعمل على التوفيق بين جميع الأطراف داخل ليبيا للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى الليبية والشعب الليبيى الشقيق. وقال: إن مجلس جامعة الدول العربية أعلن رفضه للتدخلات الخارجية داخل ليبيا ومصر مع هذا التوجه, مؤكدًا أن مصر لها الحق الكامل فى الحفاظ على حدودها مع ليبيا والتى تمتد لنحو 1200 كيلو متر وأى تهديد للأمن القومى الليبيى تعتبره مصر تهديدًا لأمنها القومى وللأمن القومى العربى والقانون الدولى يعطى الحق لمصر فى الدفاع عن أمنها القومى حتى ولو بالقوة. وقال النائب محمد عبدالله زين الدين: إن محاولات أردوغان لغزو واحتلال تركيا ستكون فاشلة ولن ينجح اتباعه من الإرهابيين والمليشيات الإرهابية التابعة للخائن فايز السراج والدواعش من تحقيق أهدافه الإرهابية الرامية إلى السيطرة على النفط الليبى وثروات ومقدرات الشعب الليبى مطالبا من المجتمع الدولى مواجهة النظام الإرهابى التركى ممثلا فى رجب طيب أردوغان الذى يهدد منطقة شمال إفريقيا والدول الأوروبية.