كشف استطلاع أجراه مركز معلومات مجلس الوزراء أن 37 % من المصريين الذين شملهم الاستطلاع يرفضون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الشعب أو الشوري لمرشح من ديانة أخري حتي لو توفر فيه شرط الكفاءة بينما وافق 60% علي التصويت لاي مرشح تتوافر به شروط الكفاءة وعن استعداد المواطنين بالعينة لانتخاب مرشح لرئاسة الجمهورية من ديانة أخري أجاب 58% بلا بينما أجاب 36% بنعم. وأوضح الاستطلاع مدي تقبل المصريين لفكرة إلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية إلا أن الاستطلاع اظهر رفض 76% من العينة بينما وافق علي ذلك 16% فقط. كما أوضحت نتيجة الاستطلاع التي أشرف عليها د.محمد رمضان المدير التنفيذي للمركز عن رؤية المواطنين بالعينة لوجود تفرقة في العمل بين المسلمين والمسيحيين حيث تضمنت الاسئلة سؤالاً يقول: "يا تري بتحس في شغلك إن فيه تفرقة بين المسلمين والمسيحيين في المعاملة؟ " فاذا ب57% من أفراد العينة يؤكدون أنهم لا يعملون بينما أكد 38% من العينة أنه لا توجد تفرقة في المعاملة وأجاب 2% فقط بان هناك تفرقة في حين أشار 3% إلي أنه لا يوجد ديانة أخري في عمله. وعن رؤية المواطنين بالعينة لتفرقة الدولة بين المسلمين والمسيحيين أجاب 82%ب لا و9% ب نعم، وحرص الاستطلاع علي معرفة كيفية تفرقة الدولة بين المسلمين والمسيحيين من وجهة نظر المواطنين بالعينة الذين أشاروا الي وجود تفرقة في التعامل وذلك بسؤالهم: " إزاي الدولة بتفرق في المعاملة بين المسلمين والمسيحيين؟ فجاءت 25% من الاجابات لتؤكد أن الدولة تعامل المسيحيين بشكل أفضل وتستجيب لمطالبهم لكونهم اقلية، و24% لتشير الي عدم قبول المسيحيين في بعض المناصب القيادية و10% تؤكد صعوبة شروط بناء المساكن، و8% لهدم الكنائس، و5% لوجود موضوعات دراسية خاصة بالدين الاسلامي مفروضة علي المسيحيين. وحول رأي المواطنين في قانون دور العبادة الموحد كشف الاستطلاع أن 77% من العينة يؤكدون انهم لم يسمعوا عن القانون ولا يعرفون تفاصيله، بينما وافق عليه 13% من العينة ولم يوافق عليه 8%، 1% موافق بشرط أن يكون البناء حسب عدد السكان في كل منطقة. وحول تحدث رجال الدين في الموضوعات السياسية: وافق 46% بينما رفض 31% تدخل رجال الدين في السياسة فيما وافق 10% بشروط أن يكونوا علي علم ودراية بالامور السياسية وعدم اثارة الحديث للفتن الطائفية أن يكون للتوعية والارشاد وليس للتوجيه. ومن أهم ما كشفه الاستطلاع الذي شمل 1074 مواطنا تمثل جميع فئات المجتمع المصري آراء المواطنين في السماح بتكوين أحزاب علي أساس ديني حيث وافق 43% ورفض 43% وحول تصديق المواطنين بالعينة للصورة السلبية للسلفيين التي تظهر ببعض وسائل الإعلام فكانت الاجابات 40% لا يصدقون، 41% يصدقون جزءاً منه 2% يصدقونه كله، 5% لم يسمع عن السلفيين من قبل.