في الوقت الذي توافد فيه أساقفة وكهنة علي المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للاطمئنان علي صحة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد عودته من أمريكا وعلاجه في مستشفي كليفلاند كلينك بصحبة الأنبا يؤانس والأنبا أرميا، أكد البابا لمستقبليه أنه لا يريد التحدث في الشئون السياسية في الوقت الراهن بل يريد النظر إلي مجريات الأمور كمواطن مصري عادي. وقال البابا شنودة تعليقاً علي حل المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية من عدمه وفقاً لمطالب بعض الأقباط: «إن هذا الأمر ديني بحت والحديث عنه علني لا يصح ولا أفضل ذلك، وسوف أدرس الموضوع بشكل متأن».