نفي ممدوح سليمان المدير الفني للفريق الأول لكرة اليد رجال بالأهلي كل ما تردد عن واقعة اتهامه بالتزوير في حضور اختبار دورة الترقي للمدربين يونيو الماضي مؤكداً أنه لم يحضر محاضرات الدورة لانشغاله بالإشراف علي تدريب فريق ناشئي الأهلي مواليد 96 في بطولة الجمهورية وبناء علي الشروط المقررة للدورة فإن المدرب الذي لا يحضر محاضرات الدورة ليس من حقه الحصول علي شهادتها حتي وإن حضر الاختبارات وإجتازها بنجاح. وكان اتحاد اليد قد تلقي فاكسا لا يعرف مصدره حتي الآن يشير إلي أن هناك تزويراً بورقة الإجابة باختبارات الدورة كتب عليها اسم ممدوح سليمان والمدرب لم يكن حاضرا خلال الاختبار وأشار الفاكس إلي أنه ربما يكون شقيقه محسن سليمان مدرب عام الأهلي هو من زور توقيع شقيقه علي ورقة الإجابة وبناء علي الفاكس مجهول الهوية قام اتحاد اليد بتحويل المدربين للتحقيق. من جانبه أبدي ممدوح سليمان دهشته الشديدة من قرار الاتحاد تجاه واقعة واضحة المعالم تماما فهو شخص معروف داخل أسرة كرة اليد وغيابه عن الاختبار سيكون ملحوظاً فكيف له بمثل هذا التصرف في الوقت الذي يعلم فيه جيداً أنه حتي إن اجتاز الاختبار فلن يقدم ذلك أو يؤخر أي شئ لأنه لم يحضر الدورة وليس من حقه الحصول علي شهادتها. وأضاف سليمان أنه كيف لأي عاقل أن يتواجد في إدارة مباريات وقت الاختبار ويبعث من يؤدي الاختبار بدلا منه وكأنه يثبت علي نفسه تواجده في أكثر من مكان في آن واحد. وأكد سليمان أن الواقعة مدبرة فمن الممكن لأي شخص من بين 142 مدربا شاركوا في اختبارات الدورة أن يكتب اسمه علي إحدي أوراق الإجابة مشيراً إلي أنه سيطالب في التحقيق بالاستعانة بخبير خطوط للمقارنة بين الخط المكتوب به الاسم علي الورقة وبين خط شقيقه محسن وأنه سيرجع بدعوي قضائية علي من قام بتزوير اسمه علي ورقة الإجابة خاصة بعد مقارنة الخط المكتوب به الاسم علي ورقة الإجابة مع الخطوط المكتوب بها الأسماء بكل ورق الإجابة لاكتشاف الفاعل الحقيقي. وأرجع سليمان ما يحدث له منذ توليه مسئولية قيادة فريق الأهلي ونجاحه معه في إحراز بطولتين عربيتين ودورة 25 يناير بديلة الدوري والكأس إلي أنه مؤامرة من بعض من عز عليهم نجاحه ومن مدربي أندية أخري وأشخاص بعينهم يعلمهم هو ويعلمهم اتحاد اليد أيضا جيداً وأنه لن يصمت عن حقه أبدا ولن يكف عن مواصلة نجاحاته ومتحمل ضريبة النجاح.