لم يكتف بفعل الفاحشة، وطمعه فى جسدها، فأقدم على وضع رقبتها تحت قدمه، بعد أن استغل لهوها فى إطفاء نار شهوتها، وقام بتصويرها وهى فى أحضانه وبدأ يساومها، «الدفع أو الفضيحة». بعد أن انفصلت عن زوجها، لم تستطع كبح جماح شهوتها، وسقطت فى بئر المحرمات، وأوقعها حظها العثر فى كارثة، لم تشعر بعواقبها الوخيمة إلا بعدما ردت لزوجها مرة أخرى. داخل شقة الزوجية، كما اعتاد العشيق الذهاب إلى عشيقته، حيث استدرجته الزوجة بزعم إعادة العلاقة كى يتسنى لها أخذ مقاطع الفيديو التى تدينها، بدأ يساومها، وفى اللحظة الحاسمة حضر الزوج بكلبيه، حاول العشيق الفرار، فكان الجزاء من جنس العمل. البداية عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم محمود عادل رئيس مباحث قسم شرطة الخصوص، يفيد بتلقيه إشارة من عمليات النجدة، بسقوط شخص من شرفة الطابق الخامس بأحد العقارات بالخصوص جثة هامدة. وبالفحص تبين للواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، والعميد يحيى راضى رئيس مباحث المديرية، أن القتيل هو «محمد. أ، عاطل»، ولا توجد به اى إصابات ظاهرية، وبعد التقابل مع « محمد. ع» 33 سنة جزار، الذى أوضح أنه حال تواجده بالشقة السكنية خاصته، فوجئ بأحد الأشخاص متواجد بصالة الشقة، وحال قيامه بالإمساك به قام بالفرار والقفز من شرفة الشقة وسقط أرضاً جثة هامدة، وتابع: «ربطت بين القتيل وزوجتى علاقة عاطفية، تطورت إلى إقامة علاقة جنسية بينهما وقيامه بتصوير تلك العلاقة على بعض مقاطع الفيديو وذلك خلال فترة طلاقنا. وعلى اثر ذلك، وعقب قيام المجنى عليه بتهديد زوجتى بتلك المقاطع عقب عودتها لعصمتى، اتفقت معها على استدراج المجنى عليه بدعوى إعادة العلاقة بشرط إحضار تلك المقاطع معه. وتوجه المجنى عليه للقائها بشقة الزوجية وحال ذلك خرج من حجرة النوم ومعه كلبان يقوم بتربيتهما داخل الشقة، وذلك لترويعه وإرغامه على تسليم مقاطع الفيديو إلا أن المجنى عليه انتابته حالة من الخوف والفزع، وقام بالقفز من شرفة المسكن مما أدى إلى وفاته. وأيدت الزوجة اعترافات زوجها، تحرر عن ذلك المحضر رقم 9842 جنح قسم الخصوص لسنة 2019م، وتولت النيابة التحقيق.