نفي الأزهر الشريف ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول حضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مؤتمر ميونخ لحوار الأديان مشدداً علي أن شيخ الأزهر لم ولن يحضر أي مؤتمر عالمي يحضره حاخامات من يهود إسرائيل. وقال الدكتور أحمد الطيب في بيان أصدره إنه لم ولن يشارك في مؤتمر يستضيف حاخامات يهود من دولة محتلة مضيفاً: إن الأزهر الشريف له سياسات وخطوط حمراء لا يتعداها وهي واضحة للجميع، مهيباً بوسائل الإعلام تحري الدقة والصدق فيما ينشرونه من أخبار ومحذرا من وقوعها ضحية للكذب والتضليل. . وشدد الإمام الأكبر علي أن الأزهر يدعم الحوار مع أصحاب الديانات السماوية بما فيها اليهودية لكنه يرفض الحوار مع الدولة الإسرائيلية حيث يرفض الأزهر تلك المشاركة في إطار موقفه الرافض للممارسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والأعراف الدولية ضد أبناء الشعب الفلسطيني مجدداً موقف الأزهر الداعم للحوار مع ممثلي الديانات السماوية لما فيه نشر السلم والخير ونبذ العنف والغلو وبما يحفظ توجهات المسلمين ويحترم قيمهم الدينية وثقافتهم وحضارتهم الإسلامية.. وأوضح مصدر مسئول بمشيخة الأزهر أن الإمام الأكبر لم يتلق حتي الآن أي دعوة رسمية للمشاركة في هذا الملتقي الذي يعقد بمدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من 11 حتي 13 سبتمبر الحالي، منوها إلي أن قرار المشاركة من عدمه لا يأتي إلا بعد معرفة المشاركين في الملتقي وهدفه.. وأشار المصدر إلي موقف الأزهر الثابت بعدم المشاركة في مؤتمرات أو ملتقيات حوار يشارك بها إسرائيليون حيث يرفض الأزهر تلك المشاركة في إطار موقفه الرافض للممارسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والأعراف الدولية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.