انطلقت منذ أيام قليلة أخبار تؤكد زواج النجمة أنغام من الموزع الموسيقى أحمد إبراهيم، ليكون بذلك الزوج الرابع للفنانة الكبيرة، حيث تم تداول أخبار تفيد بأنها تزوجت منه سرًا وقاما بالسفر إلى باريس لقضاء شهر العسل فى منتصف يناير الماضي، ويبدو أن زواجها به جاء بعد قصة حب جمعتهما أثناء التحضير لألبومها الأخير الذى يحمل عنوان «حالة خاصة جداً» حيث إن إبراهيم قام بتوزيع 6 أغان منه، بالإضافة إلى تواجده يوميًا معها بالاستوديو أثناء تسجيل الصوت كمشرف عام على الألبوم. كما أكد بعض المقربين أن أنغام قامت بتشجيع إبراهيم على خوض خطواته الغنائية الأولى مما جعله يتفق بالفعل على تقديم ألبوم غنائى بصوته خلال الأشهر القليلة المقبلة. ولكن ما أثار الجدل حول الأمر هو فارق السن بين الموزع الشاب وأنغام، بالإضافة إلى كونه متزوجًا بالفعل من سيدة خارج الوسط الفني.. وأشارت تقارير إلى انهيار زوجته الأولى فور علمها بخبر زواجه السرى. ولم يكن هذا هو الزواج الأول سرًا لأنغام والمشهورة بسوء حظها فى أزواجها وإثارتها الجدل والمشاكل مع انتهاء كل زواج منهم. حيث كانت أنغام قد أعلنت العام الماضى عن زواجها السرى من النجم أحمد عز والذى دام لعام واحد من 2011 وحتى 2012 دون علم الجمهور. ورغم تردد الإشاعات وقتها بينهما إلا أن النجمين حرصا على النفى بشدة. وما فجر الأمر رغم طلاقهما منذ سنوات عديدة هو استشهاد الفنانة زينة بعقد الزواج فيما بينهما لإثبات أن عز كان على علاقات بفنانات أخريات غيرها. ورغم أنه زواج رسمى الا ان عز قام قتها بنفى الأمر مؤكدًا أن القسيمة غير صحيحة ومزورة.. بينما ابدى الجمهور احترامه لانغام لاعترافها وقتها بانهما كانا متزوجان منذ فترة وان القسيمة صحيحة وعلى علم بهذا الزواج بين الأقارب والأصدقاء دون أخبار الجمهور لأنه خيارهما معا ورغبتهما فى الاحتفاظ بسرية الزواج. وأعلنت وقتها أنها لم تقدم على فعل خطأ أو تحاسب عليه لكى تخاف من إعلانه أو نفى وجوده. و كانت أنغام قد قامت قبلها بعدة أعوام وتحديدًا عام 2007 برفع دعوة خلع ضد زوجها الموزع الموسيقى الكويتى فهد، وبعدما حصلت عليه قد أثارت وقتها الجدل خاصة وأنها تزوجت به عام 2004 بعد قصة حب كبيرة دامت لأكثر من 4 سنوات. حيث كانت تتعاون معه كثيرًا فى أغانيها الشهيرة فى تلك الفترة. وقيل إنها طلبت منه الطلاق ولكنه رفض لعدم رغبته في الابتعاد عن نجله عبد الرحمن. وبعد عدة خلافات واتهامات ومشاكل قررت خلعه والحصول على حضانة الطفل. ولم تكن قضية الخلع هى آخر خلافات أنغام مع فهد حيث قامت والدته بالتصريح لعدد من الصحف العربية بأن أنغام أشعلت حربًا نفسية ضده عبر الصحافة، مما جعلها تخرج عن صمتها مؤكدة أن ابنها فهد يموت قهرًا ويذوب حرمانًا كل يوم لمنع أنغام من رؤيته لولده الوحيد..بالإضافة إلى وجود إشاعات وقتها باستعداد أنغام للسفر إلى كندا لإسقاط الجنسية الكويتية عن عبدالرحمن والعيش هناك . وكان زواج أنغام الأول من مهندس الصور مجدى عارف عام 1996 حيث قامت بالوقوف فى وجه أبيها الموسيقار محمد سليمان وخسارته بعد الزواج منه من دون رضاه.. وأقامت فرحًا كبيرًا دون حضور والدها وأثمر الزواج عن نجلها الأول عمر وبعدها مرت بعدة خلافات طلبت على إثرها الطلاق وبالفعل حصلت عليه عام 2001 وحصلت على حضانة ابنها أيضًا منه. وقد لاحقت أنغام عدة إشاعات خاصة بزواجها السرى ببعض الفنانين ومنهم عباس أبو الحسن والذى تم اتهامه بالزواج منها بعد صورة جمعتهما معًا فى إحدى المناسبات العامة، ولم تعترض أنغام على تلك الأخبار إلى أن خرج أبوالحسن عن صمته وقام بنفى الشائعة بنفسه، بينما أكدت بعض الأخبار بأن هناك قصة حب كبيرة تجمع ما بين أنغام والشاعر أمير طعيمة خاصة وأنهما يتعاونان كثيرًا فى العديد من الأعمال الفنية وقام طعيمة مؤخرًا باصطحاب أنغام فى عدد من الأعمال الخيرية والإعلانات الخاصة بمؤسسات التبرع. ولكن الإشاعة تم نفيها تلقائيًا خاصة مع تأكيد المقربين منها على مدى صداقتها بزوجة طعيمة.
