دعا حسين أبوصدام نقيب الفلاحين إلى تدشين حملة قومية باسم «القرية المنتجة» وذلك لتشجيع القرويين على الإنتاج ورجوع القرية المنتجة بعدما أصبحت القرى المصرية قرى مستهلكة، بالإضافة إلى تشجيع شباب القرى لعمل مشاريع صغيرة تمولها البنوك المصرية بقروض ميسرة خالية من الروتين الذى يحبط المقبلين على العمل بالاشتراك مع الجمعيات والاتحادات والنقابات والأحزاب، لافتًا إلى أن ذلك سيكون له أثر كبير فى الاقتصاد العام للدولة والقضاء على البطالة والفقر المنتشرين بالقرى، كما يحد من ظاهرة الهجرة للمدن للهروب من البطالة. وحذر أبوصدام من تحول القرى إلى بؤر للبطالة وهجرة شباب القرى للعمل فى المدن وإهمال الزراعة، لافتًا إلى قلة الاهتمام الحكومى بتحسين أحوال سكان الريف سيشجع الهجرة الداخلية مما يزيد الأعباء فى المدن ويؤدى إلى انقراض الإنتاج الريفى بعدما أصبحت معظم القرى طاردة للسكان. وأكد نقيب الفلاحين على ضرورة استغلال شباب القرى والفتيات بأعمال منتجة ومربحة لصالح الدول، بحيث توفر الدولة النوادى الترفيهية والرياضية بالقرى وتسهل الترخيص المطلوب لهذه الأعمال، مطالبا أن يكون للقرى النصيب الأكبر من دخلها سواء ضرائب أو من دخول القرى الأخرى تصرف على المرافق العامة داخل القرية بحيث يتمتع أهل القرية بثروات القرية الطبيعية.