اختيرت الممثلة البريطانية المراهقة ميلى بوبى براون، سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس الثلاثاء، لتصبح بذلك أصغر سفيرة للنوايا الحسنة فى تاريخ المنظمة الأممية. وقالت النجمة البالغة من العمر 14 عاما، والتى شاركت فى مسلسل «أشياء غريبة»، إن «الحلم تحقق» بعد أن أصبحت مبعوثة للمنظمة المعنية برعاية الطفولة، وفقا لبيان صادر عن اليونيسيف. وستتمثل مهمة براون فى المساعدة فى رفع الوعى بحقوق الطفل والقضايا التى تؤثر على الشباب، مثل نقص التعليم، وأماكن آمنة للعب والتعلم، ومدى تأثير العنف والتنمر والفقر. وتنضم براون إلى عدد من المشاهير الذين عملوا سفراء لليونيسيف، بما فى ذلك ديفيد بيكهام وأورلاندو بلوم وجاكى شان وريكى مارتن وشاكيرا. وقالت براون: «إنه لشرف كبير الانضمام إلى هذه القائمة الرائعة من الأشخاص الذين دعموا اليونيسيف على مر السنين.» وأضافت: «أتطلع إلى مقابلة أكبر عدد ممكن من الأطفال والشباب، والاستماع إلى قصصهم، والتحدث نيابة عنهم».