فى خطوة تهدف، على ما يبدو، إلى التعبير عن رفضه للأحداث التى تلت الانقلاب الفاشل قبل أكثر من عامين فى تركيا، تمرد شاب تركى على تكريم الرئيس رجب طيب أردوغان. وقالت مواقع إلكترونية تركية: «إن صبرى أونال، الذى شارك فى التصدى لآليات الجيش ليلة 15 يوليو 2016، قال: إنه أعاد ميدالية التكريم. وكان صبرى من بين الأشخاص الذين لبوا النداء، ودفعته حماسته للوقوف بوجه الدبابة التى صدمته، مما أدى إلى سقوطه على الأرض وإصابته بجروح، حسب ما أظهرت اللقطات المصورة. الشاب نجا بأعجوبة وسارع الإعلام التركى إلى تسليط الضوء على قصة هذا الشاب الذى فقد ذراعه، وقررت السلطات تكريمه ومنحه ميدالية ومجموعة امتيازات. واستقبله الرئيس التركى فى نوفمبر 2016، بوصفه أحد الأشخاص الذين أصيبوا «أثناء مقاومته المحاولة الانقلابية. وبعد نحو عامين على هذا الاستقبال، فجر أونال مفاجأة من العيار الثقيل، أنه أعاد الميدالية وسيتخلى عن كافة الامتيازات. وأكد عزمه التخلى عن التعويض المادى وراتب الإعاقة والامتيازات التى تشمل تخفيضًا على رسوم المياه والكهرباء والغاز، أعلن أن النزول إلى الشارع فى تلك الليلة كان أمرًا عبثيًا.