تواصل الأندية المصرية فرض سيطرتها على مواجهات أندية شمال إفريقيا فى المنافسات القارية الجارية حاليا بعد سلسلة من النتائج الإيجابية للفرق المصرية آخرها فوز المصرى البورسعيدى فى بطولة الكونفيدرالية على نظيره اتحاد العاصمة الجزائرى على الأراضى الجزائرية ليسجل المصرى الفوز الثانى على بطل الجزائر بعدما فاز عليه فى بورسعيد بهدف نظيف فى لقاء الذهاب. كما سبق للفريق البورسعيدى فى إطار دور المجموعات لنفس البطولة الفوز على نظيره نهضة بركان المغربى بهدف نظيف فى بورسعيد فيما تعادلا بالمغرب سلبيا. وفى بطولة دورى أبطال إفريقيا للعام الحالى نجح الأهلى فى الفوز على نظيره الترجى التونسى بهدف نظيف فى تونس بعدما تعادلا سلبيا بالقاهرة. أيضًا فى بطولة دورى أبطال العرب المقامة حاليًا حقق فريق الاتحاد السكندرى مفاجأة، حينما أقصى فريق الترجى التونسى من البطولة، بعدما تعادلا فى الإسكندرية ذهابا بهدف لكل فريق، قبل أن يحقق زعيم الثغر تعادلا تاريخيا على ملعب رادس بهدفين لكل فريق. وينتظر الاهلى مواجهة اخرى مرتقبة مع أندية شمال افريقيا خلال الفترة المقبلة بنصف نهائى دورى أبطال إفريقيا وتحديدا أمام وفاق سطيفالجزائرى حيث تقام مباراة الذهاب فى الثانى من أكتوبر المقبل، بينما تقام مباراة الإياب بملعب «8 مايو» فى» الجزائر يوم 23 من الشهر ذاته. ويسعى الأهلى فى هذه المواجهة إلى مواصلة سلسلة انتصارات الأندية المصرية على أندية شمال إفريقيا خلال العام الحالى رغم صعوبة اللقاء الذى يلقى اهتماما بالغا من قبل الصحف الجزائرية التى أفردت مساحات كبيرة على صدر صفحاتها للحديث عن تلك المواجهة النارية وعلى رأسها جريدة الشروق الجزائرية التى وصفت بطل الجزائر بشبح كارتيرون، وأكدت أن وفاق سطيف يعد ذكرى «سيئة» بالنسبة لكارتيرون، حيث سبق للوفاق أن حرم المدرب الفرنسى فى ذات المنافسة فى نسخة 2014 من بلوغ المباراة النهائية عندما كان على رأس الجهاز الفنى ل«مازيمبى» الكونغولى بعدما انتهت المباراة الأولى بهزيمة بطل الكونغو بهدفين مقابل هدف فى سطيف، قبل أن يفوز مازيمبى فى لقاء الإياب بثلاثة أهداف مقابل هدفين ويودع البطولة.. السؤال الذى يطرح نفسه هل يفوز الأهلى على وفاق سطيف ويطيح بأمال الجماهير الجزائرية ويرسخ عقدة الاندية المصرية تجاه أندية شمال إفريقيا.. أم سيكون لوفاق سطيف رأى آخر؟!
