قال الخبير العسكرى والاستراتيجى، اللواء محمد الشهاوى، إن إصرار الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا وإيران على عدم خوض معركة «إدلب» وتحريرها من قبل الجيش السورى تحديداً فى هذا الوقت، يرجع لرغبتهم فى تنفيذ مخططاتهم لتقسيم سوريا لخمسة دويلات، مضيفا أنه بالنسبة لتلك الدول حان الوقت لأن تجنى الجماعات والميليشيات الإرهابية ثمارها بهدم الدولة السورية والقضاء على الجيش السورى، وأيضًا تحاول واشنطن استنزاف قوى روسيا الحليف الأول للجيش السورى، وبذلك ستفرض الجماعات الإرهابية سيطرتها على سوريا ومن ثم منطقة الفرات بالكامل، وبعدها يتجه الغرب لتنفيذ باقى مخططاته لتشتيت وإنهاك الجيوش العربية. وأكد «الشهاوى» ل»روزاليوسف» أن تلك المخططات الدنيئة التى يسعى لها الغرب فى سوريا لن تحدث، إذ أن الجيش السورى وحليفه الروسى لديهم خبرة قتالية تمكنهم من هزيمة الإرهابيين ودحرهم خارج الأراضى السورية، وبإعادة إدلب يكون الأسد أعاد سيطرته على غالبية المناطق السورية. وقال قاسم الخطيب القيادى ب «تيار الغد» السورى ل»روزاليوسف»، إن التيار وغيره من التيارات السياسية التى تخشى إسالة الدماء، وأنهم تقدموا بطلب إلى الحكومة التركية لفتح الحدود واستقبال اللاجئين السوريين الفارين من بطش الحرب، إلا أن أنقرة رفضت تلك المطالب المشروعة وتغلق حدودها فى وجه اللاجئين.
