لم يسجل أهدافا -على غير عادته – لكنه يظل الاهم والافضل فى فريقه ليفربول ..انه الفرعون المصرى محمد صلاح الذى حافظ على مكانته كنجم الشباك الاول للريدز اثناء وحتى بعد مباراة فريقه إمام كريستال بالاس والتى انتهت بفوز ليفربول بثنائية نظيفة احرزها ميلنر ومانى. الفرعون اثناء المباراة كان العنصر الاخطر فى كتيبة الالمانى يورجن كلوب وكان له الفضل الاول فى الانتصار بتسببه فى ركلة الجزاء التى افتتح منها زميله ميلنر التسجيل ثم بصناعته للهدف الثانى لرفيقه الاسد ساديو مانى وقبلها تعرض لعرقلة من بيساكا مما دفع الحكم لطرد الأخير. وعقب المباراة لم يكن الحديث فى المؤتمر الصحفى الا عن «المو» سواء من كلوب أو هودسون مدربى الفريقين بل حتى فى معظم وسائل الاعلام الانجليزية الشهيرة كانت الاضواء على صلاح ناهيك عن اعتباره رجل المباراة وفق اكثر من تقييم. كما تسبب الفرعون فى حالة جدل كبيرة بانجلترا من خلال ركلة الجزاء التى حصل عليها وافتتح فريقه بسببها التسجيل..وبدأ الجدل خلال زمن المباراة نفسها حين انتظر هودسون حكم المباراة مايكل أوليفر خلال النفق المؤدى لغرف الملابس بين الشوطين للاعتراض. ثم تابع مدرب كريستال بالاس هجومه على الحكم بسبب صلاح فى المؤتمر الصحفى قائلا: «لا أعتقد أننا ارتكبنا خطأ يستدعى ركلة جزاء.. ليفربول لا يستحق الفوز.. انه امر محبط». أما يورجن كلوب فلم يؤكد أو ينفى صحة ركلة الجزاء وأصر على أنه لم ير اللعبة وقال فى تصريحات لصحيفة «ميرور: «اسألوا مو». واضاف كلوب عن مستوى صلاح : «مو كان مشاركا بشكل حاسم فى كلا الهدفين.. نفذ لعبتين حاسمتين ولذلك أشعر بالرضا». من جانبها اهتمت الصحف الانجليزية بصلاح والمتاعب التى تسبب فيها لفريق كريستال بالاس حيث ركزت صحيفة «تليجراف» على اتهام الفرعون بالتمثيل للحصول على ركلة جزاء قائلة «صلاح فى خلاف السقوط». أما صحيفة «ديلى إكسبريس» فقالت تحت عنوان «مخالفة المو التى أسقطت بالاس» مضيفة «صلاح يترك بصمته فى قتال رجال كلوب للانتصار». ولم تكن ركلة الجزاء القرار التحكيمى الأبرز خلال المباراة فيما يتعلق بالفرعون إذ أكمل كريستال بالاس المباراة بعشرة لاعبين نتيجة طرد ظهيره الايمن بيساكا لعرقلته صلاح اثناء انفراده بالمرمى. من جانبه دافع الحكم الانجليزى الكبير مارك كلاتنبيرج عن صلاح قائلا: «الحكم كان محقاً باحتساب ركلة جزاء .. وكذلك بالنسبة لطرد بيساكا».
