تجلت عدة عيوب للفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للأهلى خلال مباراة الفريق أمام النجمة اللبنانى بالبطولة العربية والتى انتهت بالتعادل السلبى. وتسلط «روزاليوسف» الضوء على ابرز تلك الثغرات وتلخصها فى 3 اخطاء وقع فيها الخواجة: الاعتماد على مؤمن عاد مؤمن زكريا إلى الأهلى واقتحم التشكيل الأساسى لكارتيرون سريعًا بعد انتهاء إعارته لأهلى جدة السعودي، وشارك مع الأحمر فى الدورى ودورى الأبطال. لكن لم يقدم اللاعب حتى الآن المردود المطلوب منه وبات كالثغرة الواضحة فى هجوم الأهلي، وعادة ما يغادر المباراة ويتم استبداله فى الشوط الثانى بلاعب آخر. ورغم هذا يصر كارتيرون على الدفع به بشكل أساسى، حيث لم يجلس اللاعب على مقاعد البدلاء سوى مرة واحدة أمام المصرى البورسعيدى فى الدورى الممتاز. غموض موقف صلاح محسن: الأهلى كان بحاجة لفك شفرة النجمة لأن الفريق الضيف كان متكتل دفاعيًا فى منطقته، لذلك كان من الأفضل الدفع بصلاح محسن مبكرًا من أجل افتتاح التسجيل. لكن التغيير الثالث للأهلى فى المباراة تأخر كثيرًا، حيث فضّل كارتيرون الدفع بصلاح محسن فى الخمس دقائق الأخيرة من المباراة بدلا من القائد حسام عاشور. صلاح محسن، الذى انتقل للأهلى فى صفقة كلفته حوالى 40 مليون جنيه لإنبي، لم يحصل حتى الآن على فرصة حقيقة سواء تجت قيادة حسام البدرى أو كارتيرون. عدم تغيير الطريقة منذ رحيل عبدالله السعيد صانع ألعاب الفريق إلى أهلى جدة السعودى أصبح الأهلى مضطرًا لتغيير طريقة اللعب من (4-2-3-1) إلى (4-3-3) أو (4-4-2). لكن كارتيرون لا يزال يعتمد على طريقة حسام البدرى التى تتطلب وجود صانع ألعاب من أجل صناعة الفرص، فى ظل عدم خبرة الثنائى ناصر ماهر وأحمد حمدي. ليلجأ الأهلى بعد تلك الأزمة إلى حل العرضيات، حيث أرسل لاعبوه 8 عرضيات صحيحة فقط من إجمالى 38 عرضية خلال المباراة، ولم ينجح الفريق فى استغلالها.
