قال الدكتور أحمد راسم النفيس أحد الوكلاء المؤسسين لحزب الوحدة والحرية إن ما يقال أن حزبه يعد أول حزب شيعي غير صحيح وأن الحزب مدني يقوم علي أساس المواطنة ويضم جميع التيارات والاتجاهات من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار مؤكدًا رفضه فكرة تأسيس الأحزاب علي أساس التمايز الديني أو المذهبي. وأكد النفيس في تصريحات ل«روز اليوسف» أن برنامج الحزب لم يذكر كلمة «شيعي» نهائيًا ولا يحجر حق الانضمام إلي أي تيار ويرحب بهم في صفوفه، كما أن هناك العديد من «الأقباط» المنضمين له والمتضامنين معه وأن هناك فرقًا بين الاتجاهات العقائدية والاتجاهات الدينية، وأوضح أن من يقول إن حزب «الوحدة والحرية» حزب يمثل الشيعة فقط فهو يحاول تهييج الاتجاهات الطائفية التي لا ترغب في ظهوره علي الساحة السياسية. وأضاف النفيس أن الساحة السياسية الآن تعاني من حالة استقطاب بين التيارات المختلفة القديمة والجديدة والتي اكتسبت الشرعية القانونية وأن حزبه يسعي لاستعادة الوجه الحضاري لمصر وإيجاد بديل للقوي التي لا تستطيع أن تتبرأ مما لحق بمصر من كوارث خلال ال 60 عامًا الماضية، مؤكدًا أن حزبه سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة ليس سعيًا للسلطة وإنما لإثبات وجوده.