البلطجى

جاءت إصابة محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى وليفربول الإنجليزى فى مباراة نهائى دورى أبطال أوروبا التى جمعت بين الريال والريدز والتى انتهت بفوز الريال باللقب لتفتح أبواب الانتقادات وردود الأفعال العنيفة ضد اللاعب الإسبانى سيرجيو راموس الذى تعمد الاعتداء على محمد صلاح أثناء الالتحام بالكرة ما أدى إلى إصابة الفرعون المصرى فى الكتف وخروجه من المباراة وسط ذهول مشجعى الريدز من حكم المباراة الذى لم يتخذ أى قرار رغم تعمد راموس إيذاء صلاح ما جعل اللاعب الإسبانى يتصدر قائمة «الهاشتاجز الأكثر تداولًا» على السوشسال ميديا حول العالم فى الآونة الأخيرة.
وبالنظر الى تاريخ راموس نجد أنه ملىء باللعب غير النظيف «القذر» حيث إنه يعتبر اللاعب الأكثر خشونة فى تاريخ الدورى الإسبانى متجاوزًا جويكو الشهير ب»جزار بلباو» فى الثمانينيات وبابلو ألفارو الذى لعب لعدة فرق فى إسبانيا.
وكان الرقم القياسى لعدد الكروت الحمراء فى الدورى الإسبانى مسجلاً باسم ألفارو بعدد 18 بطاقة حمراء لكن قائد ريال مدريد تجاوزهما عندما كسر الرقم فى ديسمبر الماضى وحصل على بطاقته رقم 19 فى تاريخ مشاركاته فى الدورى الإسبانى بينما حصل على 24 بطاقة حمراء فى جميع البطولات التى شارك بها مع فريق العاصمة مدريد.
كما حصل راموس على 250 بطاقة صفراء فى تاريخه ويبقى أحد أكثر اللاعبين حصولاً على البطاقات فى تاريخ «الكلاسيكو» أمام الغريم التقليدى برشلونة.
ومع كل هذا التاريخ الأسود فى الملاعب لسيرجيو راموس.. وهو اللاعب الذى لا يجد سوى الإهانة وصافرات الاستهجان فى كل ملاعب العالم تقريبًا.. لم نر من الاتحاد الدولى لكرة القدم أو الاتحاد الأوروبى قرارا رادعا تجاه راموس الذى يقتل متعة كرة القدم بهذه الطريقة.. وإذا ظل المسئولون عن كرة القدم فى العالم مكتوفى الأيدى أمام تلك النوعية من اللاعبين سنجد ملاعب الكرة القدم تتحول إلى حلبات للمصارعة وستنهار صناعة كرة القدم أمام هذه النوعية من اللاعبين التى تقتل متعة الساحرة المستديرة طالما استمرو في الملاعب ولم يجدو من يردعهم بقرارت صارمة.