كيف أنقذ حقل «نورس» المصريين من الظلام؟

يعد حقل نورس بمنطقة دلتا النيل أحد أهم حقول الغاز حاليا فى قطاع البترول و كان اكتشاف حقل نورس يمثل حدثًا عظيمًا أذهل الجميع في يوليو 2015 والذي أعلنت عنه شركة «إيني» بمنطقة شمال شرق دلتا النيل البحرية ليتم وضعه على الإنتاج في سبتمبر من نفس العام ويعتبر نورس فاتحة الخير على الاقتصاد المصرى حيث بدأ إنتاجه فى وقت كانت المصانع وقطاع الكهرباء تعاني من نقص الغاز الطبيعى
وتم زيادة إنتاج الحقل من 900 مليون قدم فى نهاية العام الماضى إلى 1.066 مليار قدم مكعب منتصف العام الحالى بعد إضافة البئر نيدوكو (غرب - 4) بمعدلات إنتاج يومى تبلغ 175 مليون قدم مكعب، و1400 برميل متكثفات، ليصبح البئر العاشرة التى تدخل الإنتاج فى هذه المنطقة الواعدة. وتواصل شركة بتروبل خطتها لرفع الإنتاج من منطقة نيدوكو، من خلال حفر مزيد من الآبار التنموية والاستكشافية بالمنطقة.
ويقع حقل نورس بشمال شرق الدلتا ويتبع شركة إينى الإيطالية الشريك الأجنبى لشركة بتروبل وتم اكتشاف الحقل فى يوليو 2015 بعد حفر البئر نيدوكو شمال غرب 2 ليتم وضع آبار الحقل على الإنتاج بعد شهرين من إعلان الاكتشاف، وتبلغ احتياطيات الحقل نحو 2 تريليون قدم مكعب يومياً من الغاز.
وتعتزم شركة إينى الإيطالية زيادة معدلات إنتاجها القياسى للغاز الطبيعى فى مصر وذلك من خلال حقل نورس للغاز الذى بلغ إنتاجه 32 مليون متر مكعب من الغاز يوميا و215 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا.
والمتوقع أن يتحسن مستوى الإنتاج فى يونيو 2018، عندما يفتتح البئر الرابع عشر الذى يتم حفره حاليا حيث سيصل إلى 34 مليون متر مكعب من الغاز فى اليوم و 230 ألف برميل.
والجدير بالذكر أن شركة إينى، أكدت أن إنتاج حقل ظهر سيصل إلى 2.9 مليار قدم مكعبة يوميا بحلول منتصف 2019، مؤكدة أن «الهدف هو الوصول بالإنتاج إلى ما بين 1.8 مليار ومليارى قدم مكعبة يوميا بنهاية 2018، ثم زيادته إلى 2.9 مليار قدم مكعبة بحلول منتصف 2019» وهو ما سيحقق الرقم القياسى للإنتاج فى مصر.