بعد 65 عامًا على انفصال الكوريتين، نتيجة انتصار قوات الحلفاء على اليابان1945 ، تعقد لأول مرة القمة «الشمالية – الجنوبية» بين الزعيم كيم جونج أون، ونظيره مون جاي، بالمنطقة الحدودية منزوعة السلاح «بانمونجوم» المشهورة بمدينة الهدنة. اللقاء التاريخى الكورى يأتى قبل أسابيع من القمة المزمعة بين رئيس بيونج يانج ونظيره الأمريكى دونالد ترامب الشهر المقبل، ليصبح «كيم» أول رئيس كورى شمالى يعبر الحدود الفاصلة بين الكوريتين منذ الحرب، وستتركز المحادثات التاريخية على مقترحات كوريا الشمالية الأخيرة، وإمكانية التخلى عن أسلحتها النووية. «سول» حذرت من أن التوصل إلى اتفاق سيكون صعبًا، لأن تكنولوجيا صناعة الصواريخ النووية فى بيونج يانج، تقدمت كثيرًا منذ آخر محادثات ثنائية بين الجانبين. 9 مساعدين سيصحبون الرئيس الكورى الشمالى فى لقاء القمة، هذا ما أكده المكتب الرئاسى فى كوريا الجنوبية، كاشفًا أن الوفد الكورى سيضم كلاً من، كيم يونج نام الرئيس الفخرى للدولة، وكيم يوجونج شقيقة كيم الصغرى، ونائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، ونائب رئيس الحزب، ورئيس لجنة الرياضة، والقائد العام للجيش، ووزيرى القوات المسلحة، والخارجية، ورئيس لجنة السلام وإعادة التوحيد الوطنية. على صعيد آخر، نقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن علماء زلازل صينيين، أن موقع التجارب النووية الكورى الشمالى، أصبح غير قابل للاستخدام بسبب انهيار جزئى بالجبل الذى كان موجودًا فيه «كيم» أثناء التجربة الأخيرة فى سبتمبر الماضى. التجربة النووية السادسة والأخيرة، خلفت هزةً أرضية بلغت قوتها 6.3 درجات، وشعر بها المواطنين فى الصين، وأكدت بيونج يانج أنها تجربة لقنبلة هيدروجينية. التجربة تسببت فى انهيارات أرضية وهزات ارتدادية، حملت بعض الخبراء على الاعتقاد بأن جبل «مانتاب»، الذى أجريت التجارب تحته، يمكن أن تصيبه لشدة القوة متلازمة الجبل المتعب، التى أضعفت بنيته الجيولوجية نتيحة التفجيرات النووية المتكررة تحت الأرض. وكشفت دراستان شارك فيهما خبراء صينيون أن هزة ارتدادية بقوة 4.1 درجات وقعت بعد 8 دقائق من التجربة، أدت إلى انهيار صخور داخل الجبل، مما جعل البنى التحتية ل«مانتاب»، غير صالحة للتجارب النووية.
