قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نصلى من أجل حياتنا وبلادنا وتكون على الدوام فى رفعه وفى يد الله القوية، وقدم خلال مشاركته فى أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الشكر لرؤساء وممثلين الكنائس لمشاركتهم فى تنظيم الأسبوع والمشاركة فيه، مؤكدًا أن الكنيسة الأولى كانت واحدة حتى القرن الخامس الميلادى. على صعيد آخر نفى القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ادعاءات عدد من أقباط استراليا بانفصال إيبارشية سيدنى وتوابعها، وإنشاء كنيسة جديدة، مؤكدًا عدم صحة تلك الشائعة التى لا يعرف السبب وراء انتشارها فى هذا التوقيت. كان عدد من أقباط استراليا، أصدروا بيانا بالتنديد بتحركات الأنبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها، وتنفيذ مخطط للانفصال عن الكنيسة القبطية الأم بالقاهرة- بحسب ما جاء فى البيان- بعد نياحة البابا شنودة الثالث وعودته من الإيقاف بناءً على توصيات البابا تواضروس الثانى قبيل إعلان نتيجة الانتخابات البابوية.