كل يوم فى الحياة هو تحد جديد.. هذه هى القاعدة الأساسية الذى يسير بها «ألتور فرانسيسنا» راكب الأمواج الإسبانى الفاقد لبصره، فقد أصيب بالعمى الوراثى فى عينه وهو فى سن الرابعة عشرة إلى أن فقد بصره بالكامل وأصبح أعمى تمامًا، فهو لم يتخل عن هوايته وحلمه بأن يكون راكب أمواج، فقد كان الأمر بالنسبة له فى البداية صعبا جدا وأشبه بالمستحيل، ولكنه قرر أن يتخطى إعاقته وألا يسمح لها أن تعيقه من تحقيق حلمه. فى البداية كان ألتور فرانسيسنا يرتدى النظارات ويركب الأمواج الأمر الذى كان يشكل صعوبة عليه، ولكنه رأى أن البحر يخبره بالكثير واستطاع أن يركز على حاسة السمع فى استشعار الموجة وركوبها إلى أن تمكن فى ممارستها، ولم يكتف بذلك فقط لكنه يقوم بتعليم الشباب ركوب الأمواج بكل مهارة وهم يثقون به، ويقوم أيضا بتعليم ذوات الاحتياجات الخاصة. يرى ألتور أن البحر والأمواج لهم سحرهم الخاص، فعندما تقف على الموجة تنسى كل شيء وتستمتع فقط، فبالحلم والرغبة تستطيع فعل كل شيء لتثبت أن كل يوم فى الحياة هو متعة جديدة تستحق أن تُعاش.