حقوقيون: «الإخوان» كونت «لوبى» حقوقياً أمريكياً للتواصل مع أعضاء الكونجرس

كشف حقوقيون مصريون عن أن جماعة الإخوان الإرهابية نجحت فى تكوين لوبى حقوقى من منظمات أمريكية للهجوم على مصر والتواصل مع الكونجرس بين فترة وأخرى.. وقال حافظ أبوسعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: «إن الولايات المتحدة لديها اهتمام كبير بقضية حقوق الإنسان وجماعة الإخوان استغلت ذلك وكونت لوبى قوى من جمعيات حقوقية أمريكية، لديهم القدرة على التواصل مع الكونجرس والخارجية الأمريكية»، مشيرًا إلى أن قيادات الإرهابية يتواجدون فى تلك الجلسات باعتبارهم نشطاء حقوق الإنسان.
وأكد أبوسعدة أهمية تلك اللجنة لأنها تعقد قبل لجنة الاعتمادات الخاصة بالميزانية العامة للولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن الإخوان يحاولون التأثير على العلاقات المصرية الأمريكية من خلال التواجد فى تلك الجلسات، لعرض احصاءاتهم الكاذبة على حقوق الإنسان بمصر، مضيفًا: «لكى نؤثر فى القرار الأمريكى لابد من وضع خطة محددة الأهداف تتضمن تغيرات جذرية فى هذا المجال، ومنها تشكيل وزارة لحقوق الإنسان لها صلاحيات كبيرة، وتعديل قانون الجمعيات الأهلية.
وأضاف أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان: «إن هناك ضرورة لتواجد تمثيل قوى من الدولة المصرية لتوضيح الصورة الحقيقية فى هذا المجال، وما تمر به مصر من تحديات، خاصةً أن تلك الجلسات لم تعقد فجأة»، مشيرًا إلى أن جلسات الاستماع يطرح فيها جميع الآراء، سواء من يرى أن الإخوان جماعة ينتهك حقوقها، أو الرأى المضاد.
وانتقد سعيد عبد الحافظ مدير مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، تصرف الكونجرس الأمريكى حول دعوتها لعدد من المنظمات المعروف بانتمائها لجماعة الإخوان الإرهابية، وفى مقدمتها «الجمعية الإسلامية فى شمال أمريكا» لجلسة استماع حول دورهم فى مكافحة الإرهاب، فضلاً عن دعوتها لمنظمات معادية للدولة المصرية وعلى رأسها فريدم هوس ومنظمة قبطية أخرى.
وقالت داليا زيادة مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة: «إن الإدارة الأمريكية تمر بحالة من التخبط حاليًا، فبالرغم من قيام أعضاء بالكونجرس بتقديم 49 مسودة تطالب بإدراج الجماعة كمنظمة إرهابية، إلا أننا تفاجأنا بدعوة الكونجرس خلال جلسة استماع حول مكافحة الإرهاب فى أمريكا لشخصيات للشهادة على هذه الأحداث الإرهابية وهم على علاقة بالتنظيم الدولى للإخوان».