ثورة عبدالمنعم

جاءت تصريحات طارق سليمان مدرب حراسة مرمى النادى الاهلى بشأن الاستعانة بأحمد عادل عبد المنعم حارس الفريق فى المباريات القادمة بمثابة الأمل الأخير للاعب وذلك بعد ان ظهرت عليه ملامح الحزن فى مباراة الاهلى الاخيرة أمام الرجاء والتى انتهت بفوز المارد الاحمر بهدف دون رد فى المباراة التى شارك فيها شريف إكرامى كحارس اساسى خلفا للشناوى الذى يعانى من الاصابة.
وقد علمت «روزاليوسف» من مصادرها الخاصة أن عبد المنعم قد أبلغ الجهاز الفنى برغبته فى الرحيل عن النادى الاهلى بسبب عدم مشاركته مع الفريق وبعد علمه أن الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى غير مقتنع بمستواه ويعتبره الحارس الثالث.
يأتى هذا فى الوقت الذى أغلق فيه شريف إكرامى، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، ملف الرحيل عن القلعة الحمراء، ورد على عرض الاتحاد السعودى الذى تلقاه خلال الأيام الماضية بالرفض، وذلك بعد عودته إلى تشكيل الفريق الأساسى، على حساب محمد الشناوى، الذى تعرض لإصابة فى العضلة الضامة.
‎وفى ظل بحث الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدري، عن تدعيم صفوف الفريق بحارس مرمى خلال يناير المقبل أو بداية الموسم الجديد لتراجع مستوى شريف إكرامى، وتلويحه بالرحيل عن الفريق فى حالة جلوسه احتياطيا لزميله بالفريق محمد الشناوي، وأيضا لعدم اقتناع الجهاز الفنى بوجود أحمد عادل عبد المنعم ك حارس أول للفريق، علمنا أن الحديث الذى جرى بين محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي، وحسام البدرى المدير الفنى للفريق، للاطمئنان على الفريق، ومناقشة بعض الأمور الخاصة بالفترة المقبلة، شهد التطرق إلى مشكلة الحراس.