بعد 34 عامًا.. هل يحقق أبومكة إنجاز بيبو؟

لاتنتهى أساطير الكرة المصرية التى تتواصل جيلًا بعد جيل بسبب حب الجمهور الكبير لهولاء اللاعبين الذين أصبحوا أيقونة السعادة داخل مصر وفى أنحاء العالم العربي، ومن بين تلك الأساطير « بيبو» محمود الخطيب، أمهر لاعب فى تاريخ كرة القدم المصرية، حيث استطاع الخطيب أن يدخل قلوب الناس بسبب مهاراته العالية، وتواضعه الكبير بين الأجيال المختلفة، واستطاع بيبو أن يسجل اسمه بين عظماء وأفضل لاعبى القارة الأفريقية من خلال الحصول على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا، اللقب الذى لم يستطيع ان يحصل عليه أى لاعب مصرى حتى الآن، لياتى بعد 34 عاما أسطورة جديدة وهو الفرعون المصرى محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى وهداف فريق ليفربول الإنجليزى، وهو المرشح الأقوى للفوز بالجائزة.
ويعد صلاح أبرز المرشحين للجائزة، خاصة بعد اكتسابه شعبية كبيرة للغاية فى الفترة الأخيرة بين الجماهير الأفريقية والعالمية، بفضل المستويات الرائعة التى يقدمها مع ليفربول، حيث تصدر ترتيب هدافى البريميرليج، إضافة إلى قيادته منتخب الفراعنة للتأهل لكأس العالم، بعد غياب 28 عاماً.
وكان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، كاف، قد اعلن أسماء اللاعبين المرشحين للجائزة حيث يتواجد صلاح فى القائمة التى تضم 11 لاعبا مرشحا للفوز بجائزة أفضل لاعب فى القارة السمراء، بعد تقليصها من 30 لاعبا، وسيقام الحفل لمعرفة الفائز يوم الخميس الرابع من يناير بالعاصمة الغانية أكرا.
ومن المنتظر أن تكون هناك منافسة شرسة على الجائزة وخاصة من الثنائى العربى الجزائرى ياسين براهيمى نجم بورتو والمغربى كريم الاحمدى نجم فينورد بالإضافة الى البوركينى برتراند تراورى لاعب ليون الفرنسى والأوغندى دينيس أونيانجو حارس صن داونز والكاميرونى فينسنت أبوبكر والسنغالى ساديو مانى رفيق صلاح فى ليفربول.
وتعتبر جائزة أفضل لاعب أفريقى هى الاهم على مستوى القارة السمراء، ولها رونق خاص إذ ظل الكثيرون يحلمون بها لأنها الخطوة الأهم فى مشواره نحو منصات التتويج، فبدأت مجلة «فرانس فوتبول» الشهيرة المسابقة عام 1970، وظلت ترعاها حتى 1994، ثم استحدثها الكاف فى عامى 1993 و1994، ليختار كل منهما نجماً منفرداً، حتى تم الإشراف عليها كاملاً من قبل الكاف عن طريق التصويت من مدربى المنتخبات السمراء.