ما زالت أسعار الذهب تحقق مستويات قياسية مرتفعة متأثرة بأزمة المفاوضات الراهنة بين الإدارة الأمريكية والكونجرس حول رفع سقف الدين العام الأمريكي، وانعكس ذلك علي ارتفاع أسعار المعدن الأصفر داخل السوق المحلية، حيث سجل الجرام عبار 21 مبلغ 282 جنيهاً والجرام عيار 18 234 جنيهاً، وذلك بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات والمصنعية وفي زيادة كبيرة خلال عدة أيام فقط، محققاً زيادة 12 جنيهاً خلال أسبوع واحد. وقال صابر عابدين مدير أحد محلات المشغولات الذهبية إن التوتر الراهن في السوق الأمريكية أدي إلي ارتفاع سعر الأوقية بصورة كبيرة حيث سجلت لأول مرة ما يجاوز 1709 دولارات مع تراجع العملة الدولارية الأمريكية أمام العملات الأوروبية إلي مستويات متدنية محققاً اليورو 1.43 دولار وبلغ الجنيه الإسترليني 1.63 دولار، كما تزايد إقبال المستثمرين والمضاربين علي شراء السبائك الذهبية كملاذ آمن للاستثمار، خاصة بعد تراجع مستويات الأسهم في البورصة العالمية. ويشير إلي أن المستويات القياسية لأسعار الذهب ساهمت في احتدام الركود داخل محلات تجارة الذهب المحلية، خاصة تزامناً مع حلول شهر رمضان وتوقف حركة الشراء نهائياً من جانب الأفراد.